بلدي نيوز – (متابعات)
استشهد 545 شخصاً جرّاء التصعيد العسكري الذي يشنه الطيران الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات سورية منذ الثلاثاء الماضي، من بينهم 84 طفلاً و 35 سيدة.
وبحسب إحصائية أعدها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بلغت نسبة الضحايا في حلب وحدها 69% من عدد الضحايا، حيث وصل عدد الشهداء فيها إلى 374 شهيداً.
وتستمر روسيا ونظام الأسد في تصعيدهما العسكري ضد المدنيين والبنى التحتية في كل من حلب وإدلب وحمص وغوطة دمشق الشرقية لليوم السادس على التوالي، وأعلنت مديرية الصحة في حلب عن خروج كامل المشافي عن الخدمة في الأحياء المحاصرة، وقالت في بيان لها إنها باتت عاجزة عن تلبية الاحتياجات اللازمة للمدنيين المحاصرين وعددهم 300 ألف نسمة.
وقال ناشطون إن 67 شخصاً استشهدوا وجرح العشرات جرّاء القصف من طيران روسيا والأسد، يوم أمس الأحد، والذي استهدف أحياء حلب وريفها، موضحين أن مجازر وقعت جرّاء القصف في كل من حي الصاخور، الشعار، حي جبل بدر، حي أرض الحمرا، سيف الدولة، وكرم الجبل، كما استهدف قوات الأسد بصاروخ حراري بلدة بيانون بريف حلب تسببت باستشهاد شخصين، في تصعيد مستمر منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الدفاع المدني إن مركزين تابعين له خرجوا عن الخدمة بعد استهدافهم من الطيران الروسي ومروحيات الأسد، في كل من حي هنانو بحلب المحاصرة وبلدة أورم الكبرى بالريف الحلبي.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن الهجمات العسكرية أدت إلى تدمير مشفى للأطفال ومشفى أخرى خاصة بالجراحة في مدينة حلب، وتجاوز عدد المشافي المستهدفة 130 مشفى منذ مطلع العام 2016.
وأصدرت مديرية التربية في إدلب تعميماً أعلنت فيه تعليق الدوام في المدارس الرسمية والخاصة في المدينة والريف ابتداءً من اليوم الاثنين وحتى نهاية الأسبوع، موضحةً أن ذلك بسبب الحملة العنيفة التي تتعرض له المحافظة.
فيما ذكر ناشطون من مدينة إدلب، أن 5 أشخاص استشهدوا وجرح العشرات في بلدة كللي بريف إدلب يوم أمس، جرّاء استهدافها من الطيران الروسي بعدة صواريخ سقطت على الأحياء المدنية.
وتسبب القصف المدفعي لقوات النظام يوم أمس بمنع دخول قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما قصف المدفعية بلدات الغنطو وتلبيسة والسعن الأسود والزعفرانة، ما أدى لاستشهاد وجرح عدة مدنيين بحسب ناشطون من المنطقة.