بلدي نيوز – (متابعات)
أثار اتهام مراسل قناة "الميادين" المؤيدة للنظام الأسد، لأحد قادة الشبيحة بالضلوع بعلميات سرقة ممنهجة لمنازل المدنيين في الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام بمدينة حلب، أثار حفيظة الكثيرين للبحث في تاريخه، وكيف تحول إلى أبرز قادة الشبيحة في حماة لوأد الثورة السورية وقتل السوريين.
وحسبت موقع "العربية نت" فأن المدعو علي الشلي، وهو قائد إحدى مجموعات الشبيحة التي تتبع إلى قوات العقيد في قوات النظام سهيل الحسن المعروف بالنمر، تحول من بائع قهوة متجول على دراجة هوائية، إلى قائد إحدى أكبر فرق الموت بحماة، بتعداد يتخطى الآلاف من الشبيحة، واحتفل بملياره الأول قبل عامين.
وبحسب الموقع، ورد اسم "الشلي" في تصريحات لمراسل قناة الميادين المؤيدة للنظام الأسد، رضا الباشا، والتي تعتبر ناطقة باسم الميليشيات الإيرانية المقاتلة في سوريا، وتعبر عما تريده إيران في سوريا، ورغم تعمد المراسل عدم ذكر تبيعة "الشلي" صراحة إلى قوات النمر، ربما خوفا من إعمال انتقامية تطاله على المستوى الشخصي، إلا أن صفحة "الشلي" على فيسبوك، تؤكد بما لا يدع مجالا للشلك أنه قائد مجموعات عسكرية تابعة للعقيد في قوات النظام سهيل الحسن، كما نشر صورا تجمعهما سويا على الصفحة.
ويقود "الشلي" حسب مراسل الميادين مجموعة كبيرة من الشبيحة تتكون من 2000 عنصر، وقد مارست عمليات تشبيح على طريق سفيرة بريف حلب، قبل أن تتنقل إلى حلب.
وذكر موقع عالمي موالي للنظام يدعى "فينيكس" وهو موقع مرخّص له في سوريا، إن "الشلي" احتفل بملياره الأول قبل عامين و قال الموقع حرفياً: "يقال إن ذائع الصيت علي الشلي، احتفل بالمليار الأول له منذ سنتين تقريباً، وإن كل أجهزة الدولة الأمنية وخاصة الشرطة في محافظته أو مدينته التي يقطن فيها لا يجرؤون على مشاكلته لا هو ولا عناصره البالغ تعدادهم 2000 عنصر".
يشار إلى أن صيت الشلي، بدأ من محافظة حماة التي ينتمي إليها، كما أشارت عشرات الأخبار المتناقلة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن العقيد في جيش الأسد سهيل الحسن، كان على علاقة بالرجل عندما قامت قواته بعمليات عسكرية ضد السوريين في المحافظة. ثم قام باصطحابه معه إلى محافظة حلب، بعدما قام هو نفسه بالانتقال إلى المدينة منذ أشهر، لضرب أحياء المعارضة السورية التي قتل فيها آلاف المدنيين الأبرياء، وتهجير من استطاع تهجيرهم، ليقوم القائد في قواته علي الشلي بسرقة أملاك أهل حلب.