بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
قال قيادي في جيش التحرير إن الثوار الآن على مشارف مدينة الباب الاستراتيجية أهم معقل لتنظيم "الدولة" في حلب، مؤكدا "أن مقاتلي "درع الفرات" سيكونون داخل مدينة الباب خلال 48 ساعة من تاريخ نشر هذا التصريح.
ولفت "جابر قناوي" –وهو مدير مكتب "جيش التحرير" أحد المكونات الأساسية لعملية "درع الفرات"- إلى أن مقاتلي درع الفرات يتوقعون معركة كسر عظم بمدينة الباب، لاسيما أن تنظيم "الدولة" يعتبرها الأهم بالنسبة لوجوده بسوريا، مضيفاً "تشير معلوماتنا إلى تعزيز قوي لتنظيم الدولة من عناصر وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وانتحاريين لمنع الثوار من دخول أهم خط دفاعي للتنظيم، ولا نشك أن الأخير قد زرع المدينة بالألغام كأسلوبه الجبان الذي يتبعه في كل المناطق التي حررناها".
وأكد في حديثه لبلدي نيوز أنه بتحرير مدينة الباب ستصبح المنطقة الآمنة الممتدة على مساحة 5000 كم2 "قاب قوسين أو أدنى"، مشددا على أن "العمل الثوري يجب أن يكون متكاملا على كافة جبهات البلاد، لأن داعش وجه آخر للنظام يستفيد من التطورات على صعيد أرض سوريا".
وبخصوص ما بعد تحرير مدينة الباب، قال قناوي إن "العمل سيستمر لتحرير كافة التراب السوري سواء من النظام وميليشياته أو من داعش والانفصاليين الأكراد الذين تقهقرت قوتهم أمام درع الفرات".
وختم "قناوي" حديثه "بدعوة كل من حركة أحرار الشام والجبهة الشامية إلى اتفاق ينهي تفرق الإخوة الذي من شانه تعزيز مواقع النظام وحلفائه المختلفين".