بلدي نيوز – (متابعات)
على هامش فعاليات معرض إسطنبول الدولي للكتاب، تعرض لوحات فنية تركية، تجسد مأساة الفارين من الحرب بسوريا، تجتذب أعداداً كبيرة من الزوار القادمين من داخل مدينة إسطنبول وخارجها.
وافتتح معرض إسطنبول الدولي للكتاب دورته الـ 35، والذي أطلق عليه اسم "الفلسفة والإنسان"، السبت الماضي، ويستمر حتى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
في كل لوحة تكمن قصة في رحلة السوريين الفارين من ويلات الحرب في سوريا، والمعاناة التي عاشوا فصولها في رحلة البحث عن الأمان، فمنهم من قضى نحبه غرقاً في عرض البحر، ومنهم من نجا بروحه لكنه لم يجد العناية والدعم الذي يستحقه لكي يشعر بإنسانيته.
وتم استعراض مجموعة من القذائف، تفوح منها رائحة الموت، وفيها رسالة عن تقصير دول العالم مع القضية السورية، بالإضافة إلى الأطفال الذين ينظرون أمام جداري تشكلت عليها مجسمات من الفخار، تصور حالة السوريين اللذين صارعوا الأمواج في أعراض البحار، بحسب مراسل الأناضول.
كما تم عرض منصة خشبية تمثل وضع اللاجئين السوريين، وهم متكدسون في أقفاص جدارية، تصور حالة الهلع أثناء الغرق، وتم أيضاً عرض مجسمات من الفخار، تمثل المتاجرة بقضية السوريين.
ويجسد المعرض مقولة "الصورة أبلغ من ألف كلمة"، فكل لوحة تكمن فيها حكاية تروى كقصة ألف ليلة وليلة، تتجسد بعض منها في لوحات فنية تم عرضها للزوار، لتصبح رواية بصرية لمأساة السوريين.