بلدي نيوز – حلب (أحمد الجابر)
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، عن بدء عمليات "نصرة المظلوم" للقضاء على خلايا محسوبة على الثورة ولكنها تعمل لحساب ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في ريف حلب الشمالي.
وقالت الفصائل في بيانها "بينما يجهز الجيش الحر الموجود في الشمال السوري وضمن عمليات درع الفرات العديد من العمليات ضد الميليشيات الانفصالية في سبيل الحفاظ على وحدة تراب سوريا، حصلت وحدات الرصد على معلومات تفيد بمشاركة خلايا (محسوبة على الثورة) بتزويد الميليشيات الانفصالية بالعتاد والمعلومات العسكرية، ومؤخراً تم تفجير مفخخة بمدينة إعزار من قبل أحد الخلايا ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ومقاتلينا".
وأشار البيان إلى أن فصائل الجيش الحر قررت البدء بسلسلة عمليات تحت اسم "عمليات نصرة المظلوم" تفيد بالقضاء على كل من الخلايا المتمثلة بـ"أبو علي سجو – أمني معبر باب السلامة، وأبو أمين - رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، وحسام ياسين – قائد الجبهة الشامية، ومصطفى خالد كورج – مدير مكتب العلاقات في الجبهة الشامية".
ونوه البيان إلى أن كل من يعطل سلسلة عمليات استئصال هذه الخلايا سيكون هدفاً للجيش الحر، داعيا كافة المخلصين بالتعاون وتسهيل تحرك مقاتلي "عمليات نصرة المظلوم" للقضاء على هذه الخلايا.
وتوعد البيان عملاء الميليشيات الانفصالية باستئصالهم، وأن يكونوا عبرة لكل خائن، وأضاف "لن تضيع دماء مقاتلينا ممن تجهزوا مؤخراً لتحرير مدينة الباب وسابقاً لتحرير القرى المغتصبة من قبل الميليشيات الانفصالية".
وتندلع اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار الموقعة على البيان من جهة، وبين الجبهة الشامية من جهة أخرى، منذ صباح اليوم الاثنين، في مدينة إعزاز شمال حلب، وسط أنباء عن سيطرة فصائل الثوار على كافة مقرات الجبهة الشامية وتلك التابعة لـ"أبو علي سجو" في مدينة إعزاز.