مجازر دموية بإدلب وريف دمشق و"درع الفرات" على مشارف "الباب" - It's Over 9000!

مجازر دموية بإدلب وريف دمشق و"درع الفرات" على مشارف "الباب"

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصل طيران النظام الحربي، اليوم الثلاثاء، ارتكاب المجازر بحق المدنيين في ريفي دمشق وإدلب، فيما تقدم الثوار بريف حلب ضمن عملية "درع الفرات"، وباتوا على مشارف مدينة الباب.

في حلب، استعادت كتائب الثوار، اليوم الثلاثاء، كافة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته على جبهة العويجة شمالي حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وحسب مصادر ميدانية، فإن كتائب الثوار قتلت خلال الاشتباكات مع قوات النظام 12عنصرا من الأخيرة، كما اغتنمت أسلحة وذخائر.

في السياق، دارت معارك عنيفة بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية وكتائب الثوار، في حي 1070 شقة غرب حلب، وسط قصف مكثف من الطيران الحربي على المنطقة، أسفرت عن تراجع عن النقاط التي يسيطر عليها الثوار.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات (خان العسل، وكفرناها، وأورم الكبرى, وريف المهندسين، وخان طومان، وكفركرمين) بريف حلب، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين في كفركرمين.

وفي ريف حلب الشرقي، سيطر الثوار على ست قرى جديدة شمالي مدينة الباب، الواقعة في ريف حلب الشرقي، خلال معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة"، ضمن عملية "درع الفرات" التي تتم بالتعاون مع الجيش التركي.
وأعلنت غرفة عمليات "حور كلس"، على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، أن الثوار أحكموا سيطرتهم على قرى "سوسنباط، وترحين، ونعمان، وبتاجك، وعرب جودك، وبازجي" بعد اشتبكات عنيفة مع تنظيم "الدولة".
وأضافت الغرفة أن الثوار تمكنوا من تفجير عربة مفخخة للتنظيم في قرية نعمان، لدى محاولته التقدم واستعادة السيطرة على القرية، خلال المعارك الدائرة شمالي مدينة الباب.
وفي إدلب، استشهد 10 مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب عدة أشخاص بجروح إثر قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام، قرية "بعربو" بريف إدلب الجنوبي، عصر اليوم الثلاثاء.
وفي التفاصيل، استهدف الطيران الحربي القرية بغارتين، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، معظمهم تحول إلى أشلاء، بالإضافة للعديد من الجرحى، كما نتج عن الغارات دمار هائل في منازل المدنيين، فيما يرجح ارتفاع حصيلة الشهداء بسبب الحالات الخطرة بين الجرحى.
في السياق، ارتكب الطيران الحربي صباح اليوم مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 مدنيين معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وسارعت فرق الدفاع المدني من كافة قطاعات الريف الجنوبي إلى مكان الغارة لإجلاء الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، ولازال العمل مستمراً.
كما استشهد مدني وجرح أكثر من سبعة آخرين، في قصف من الطيران الحربي الروسي على مدينة إدلب، في حين استشهدت سيدة وجرح مدنيان إثر قصف الطيران الحربي الروسي مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
إلى ذلك، تعرضت مدينة بنش وقرية ترملا إلى القصف بست غارات معظمها بالقنابل العنقودية، نتج عنها سقوط إصابات طفيفة، بالإضافة إلى دمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية.

بالانتقال إلى حماة، استهدف الثوار بصواريخ الغراد اجتماعا أمنيا روسيا رفيع المستوى، في مفرزة الأمن العسكري بمدينة السقيلبية، وحققوا إصابات مباشرة في تلك المفرزة.
كما استهدف الثوار مطار حماة العسكري وعدداً من غرف العمليات لقوات النظام وميليشياتها شمال مدينة صوران.
إلى ذلك، استشهد مدني، وأصيب آخرون إثر قصف الطيران الحربي لقرية الحمرا بسهل الغاب.
كما استهدف الطيران كلاً من بلدة تل هواش وميدان الغزال وقرية الحميرات بجبل شحشبو.
في حين تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا ومنطقة الزوار لعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف صاروخي طال مدينة اللطامنة، مصدره قوات النظام في جبل زين العابدين.

وإلى حمص، حيث استشهد أربعة مدنيين بينهم امرأتان وطفلتان، جراء قصف الطيران الحربي للأحياء السكنية في بلدة الغنطو، كما شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة تلذهب بمنطقة الحولة.
إلى ذلك، تعرض حي الوعر المحاصر للقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.

في اللاذقية غربا، قصفت طيران النظام الحربي محيط قرية كبينة وتلة الخضر في جبل الأكراد وسط قصف متقطع من قبل مراصد قوات النظام.

وفي العاصمة دمشق، استشهد 15 مدنياً، بينهم ونساء وأطفال، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي مصدره قوات النظام، على بلدات منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي التفاصيل، استشهد تسعة مدنيين في مدينة دوما، بينهم أطفال ونساء، وجرح آخرون، معظمهم بحالة خطرة، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، رافقه قصف بالصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وفي سياق متصل، استشهد أربعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، بقصف جوي على بلدتي أوتايا وحزرما، كما جرح آخرون، بقصف جوي مماثل على بلدتي النشابية والزريقية في منطقة المرج.
في حين استشهدت طفلة بقصف مدفعي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مدينة حمورية، كما استشهد مدني جراء عدة غارات جوية استهدفت مدينة عربين، بالتزامن مع عدة غارات جوية على مدينتي زملكا وعين ترما، وعملت فرق الدفاع المدني على إخلاء المدنيين ونقل الجرحى إلى النقاط الطبية.
وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، مدينتي دوما وحرستا، ما أسفر عن دمار في الأحياء السكنية والطرقات العامة.

عسكرياً، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في جبهة الريحان وعلى أطراف بلدة المحمدية، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على نقاط جديدة من الغوطة الشرقية.

يذكر أن مديرية التربية والتعليم بريف دمشق علقت الدوام المدرسي ليومي الأربعاء والخميس، بناءً على الأوضاع الأمنية التي تمر بها الغوطة الشرقية، من تصعيد عسكري في مختلف مناطق الغوطة، وحرصاً على سلامة الطلاب.

وفي الغوطة الغربية، شن الطيران الحربي 6 غارات جوية على مزارع مخيم خان الشيح ما أسفر عن دمار بالمزارع و الممتلكات المدنية.
و في العاصمة دمشق، سقطت عدة قذائف مدفعية مجهولة المصدر على محيط السفارة الروسية في حي المزرعة ومخيم الوافدين وضاحية قدسيا.

وإلى درعا جنوبا، حيث استشهد مدني في مدينة داعل متأثر بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام للمدينة.
كما قصفت قوات النظام بلدة اليادودة بالريف الغربي لمحافظة درعا بقذائف الهاون والمدفعية ونيران عربات الشيلكا، دون تسجيل إصابات، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
وفي الريف الشرقي، قصف قوات النظام بلدة بصر الحرير بالمدفعية الثقيلة.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"