بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
وجه ناشطون في منطقة سنجار بريف محافظة إدلب الشرقي، نداء للمنظمات والمؤسسات المعنية لإنقاذ الوضع التعليمي المتردي في المنطقة، وذلك بسبب نقص الكوادر وتضرر عشرات المدارس جراء القصف اليومي من قبل طيران النظام وروسيا.
الأستاذ "خالد أبو أحمد" تحدث لبلدي نيوز عن الصعوبات التي تواجه التعليم في منطقة سنجار بالقول: "إن منطقة ريف محافظة إدلب الشرقي والتي تشمل ناحية سنجار وما حولها، تعاني من أزمة كبيرة في المجال التعليمي، وعدم القدرة على استيعاب الكم الكبير من الطلاب في المدارس الموجودة والصالحة للتدريس".
وتابع: "لعل أبرز الصعوبات التي نواجهها هو الاستهداف المتواصل للمدارس في المنطقة من قبل الطيران الحربي، إضافة للمدارس المتضررة منذ بداية الحراك الثوري بفعل هجمات النظام واتخاذ المدارس كحواجز ومقار لقواته في المنطقة التي يحتلها، الأمر الذي يفوق قدرة المدارس الصالحة للتدريس عن استيعاب الطلاب من أهالي المنطقة، والطلاب الوافدين مع العائلات النازحة من ريف حماة".
وعن دعم المنظمات والجهات المعنية في المحافظة أكد الأستاذ "خالد" أن مدارس قليلة هي التي وصلها دعم مديرية التربية، وما تبقى من المدارس اقتصرت على دراسات لتجهيزها وإصلاحها، ولم يتم إصلاح أي منها إلى الآن لعدم وجود منظمات داعمة لذلك.
وأشار الأستاذ "خالد" إلى أن منطقة سنجار تعاني أيضاً من نقص كبير في الكوادر التدريسية، لاسيما حملة الشهادات الجامعية، في حين لا يكفي المعينون من قبل مديرية التربية لسد احتياجات المدارس الموجودة من الكوادر.
وحذر الأستاذ "خالد" من ضياع جيل كامل في حال لم يصل التعليم لهم، لاسيما أن غالبيتهم انقطع عن الدراسة مدة من الزمن بسبب النزوح وسيطرة قوات النظام على المنطقة والقصف المتواصل الذي يمنع الأهالي من إرسال أولادهم للمدارس وصعوبات كبيرة أخرى.