كارثة إنسانية تضرب مخيمات إدلب مع قدوم الشتاء - It's Over 9000!

كارثة إنسانية تضرب مخيمات إدلب مع قدوم الشتاء

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
داهم فصل الشتاء نازحي مخيمات إدلب ليفاقم مآسيهم، بعد أن أغرقت مياه الأمطار ما يقارب 150 خيمة، في تجمع في مخيم الصفصافة في ريف إدلب الشمالي الغربي.
فبالقرب من مدينة سلقين على الحدود السورية التركية، جرفت سيول الأمطار الخيام التي كانت تؤوي ما يزيد عن 800 عائلة سورية و600 خيمة أنشأها نازحون من مدن وبلدة عديدة من ريف إدلب وحماة، أُخرجوا من مدنهم نتيجة احتلال قوات النظام وقصفِ طائراته المُدن والمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.
(أحمد العلي) أحد قاطني هذا المخيم قال لبلدي نيوز: "إن النازحين يعيشون ظروفاً صعبة هذه الأيام، حيث بدأ فصل الشتاء وبدأ البرد وتساقط الأمطار"، مضيفا أنهم في ليلة غرق خيمهم لم يذوقوا طعم النوم، بعدما بدأت سيول الأمطار بجرف خيامهم، التي أقاموها في الأراضي الزراعية على الحدود التركية.
وأضاف (أحمد) أنهم في هذا المخيم ينقصهم العديد من الأمور، وأهمها هو فرش أراضي المخيم بالحصى، لكي تخفف من السيول التي تجرف خيامهم، عند قدومها وللعوازل والبطانيات والمدافئ والوقود، لتخفيف البرد القارس، حيث لا مازوت لديهم ولا حطب ليقيهم هذا البرد.
بدوره أفاد (أبو شحود) أحد الإداريين في المخيم، أنه في العام الماضي توفي طفلان لم يبلغا من العمر سوى أيام قليلة، نتيجة تردي الحال في المخيم وكثافة الأمطار والبرد، والتي تسببت باقتلاع عدد من الخيام التي يقطنها نازحون من بلدات ومدن عدة بريف إدلب وحماة.
ليس مخيم (الصفصافة) وحده يعيش هذه الظروف الصعبة، بل جميع المخيمات على نفس الحال وربما يكون بعضها يعيش ظروفا أصعب بكثير، ولسان بعضهم يقول لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟