بلدي نيوز – ريف دمشق (أبو محمود الحرك)
اتجه عدد من الأطباء في الغوطة الشرقية بدمشق إلى تعليم مهنتهم وتدريسها لعدد من الطلاب الملتحقين بكلية العلوم الطبية.
افتُتحت الكلية بهدف ردف المجال الطبي بكوادر جديدة، بعد المجازر التي لحقت بمدن وبلدات الغوطة على مدار السنوات الماضية، وما تسببت به من تشريد وقتل ونزوح للمدنيين وبينهم الكوادر الطبية.
قال الدكتور فايز عرابي مدير كلية العلوم الطبية: " استطعنا تخريج دفعتين من الممرضين، ونسعى أن نوسع العمل على مستوى دمشق وريفها في الوقت القريب، وعلى مستوى سوريا فيما بعد".
وأشار الدكتور عرابي إلى أن الطالب يتلقى خلال عام واحد كل ما يلزمه ويعينه على ممارسة مهنة التمريض، وأن الكلية افتتحت بعد عام على إنشائها قسمي المعالجة الفيزيائية والصيدلة بالإضافة إلى دبلوم العناية المشددة، وذلك بناءً على حاجة المشافي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
استطاعت كلية العلوم الطبية تخريج تسعة وثلاثين ممرضاً، تمكنوا خلال عملهم في المشافي الميدانية من تدارك نقص الكوادر الطبية الذي خلّفه القصف المتعمد للمراكز الطبية.
يعاني أكثر من 450 ألف مدني في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، من ضنك العيش بسبب حصار أفضى إلى استهلاك المواد الطبية وتوقف عدد من المشافي عدا عن تلك التي دمرت بفعل القصف الجوي للنظام وحليفته روسيا.
