بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن متحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران، اليوم السبت، إن ميليشيا الحشد تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات نظام بشار الأسد بعد طرد تنظيم "الدولة" من العراق.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي في مؤتمر صحفي في بغداد "إننا في العراق وبعد تطهير كل أرضنا من هذه العصابات الإرهابية نحن على استعداد تام إلى الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي"، حسب وكالة رويترز.
وتشارك ميليشيات طائفية عراقية إلى جانب نظام الأسد في قتال الثوار بسوريا، منها ميليشيات أبو الفضل العباس، والنجباء وحزب الله العراقي وغيرها بإدارة وإشراف مباشر من إيران، منذ اندلاع الثورة السورية ضد بشار الأسد وبداية الحراك السلمي.
ويحارب مقاتلون شيعة عراقيون بالفعل مع قوات الحكومة في سوريا وتشارك قوات الحشد الشعبي حاليا في هجوم للحكومة العراقية يستهدف استعادة مدينة الموصل في شمال العراق من الدولة الإسلامية.
وميليشيا الحشد الشعبي شكلت في عام 2014، بفتوى من المرجعية الدينية الشيعية علي السيستاني، وتتكون من حوالي 70 فصيلاً، ويتبع "الحشد" الذي يتهم بالكثير من الجرائم الطائفية من قبل الناشطين العراقيين إلى الحكومة العراقية في بغداد، حيث خصص له ميزانية قدرت بنحو 60 مليون دولار في عام 2015.