بلدي نيوز – (متابعات)
قال قائد عسكري بميليشيات "الحشد الشعبي الشيعية" العراقية، أمس الجمعة، إنها انتشرت على الحدود السورية لدعم قوات حرس الحدود العراقية، بعدما تعرضت لإطلاق نار من داخل سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ولم ترد أنباء بعد بشأن من فتح النار من الأراضي السورية لكن القوات المحتشدة ضد تنظيم "الدولة"، وتتوقع أن يلجأ التنظيم إلى حرب العصابات بعد خسارته معاقله الحضرية في وقت سابق هذا العام.
وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح، في بيان "بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة تعرضات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف أن "تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي لكن واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة".
و "الحشد الشعبي" مظلة لفصائل أغلبها شيعية مدعومة من إيران وتخضع رسميا لرئيس الوزراء العراقي، لكنها مستقلة عن الجيش والشرطة.
وأكد متحدث عسكري عراقي نشر "الحشد الشعبي" ولكن العميد يحيى رسول قال لرويترز، إن هذا إجراء مؤقت و "طبيعي جدا" لأن واجبها مساندة قوات النظام.
واستعادت القوات العراقية في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر آخر مساحة من الأراضي كانت تحت سيطرة تنظيم "الدولة" على الحدود مع سوريا وأمنت الصحراء الغربية، وشكل ذلك نهاية الحرب ضد تنظيم "الدولة" بعد ثلاث سنوات من اجتياحهم نحو ثلث أراضي العراق.