بلدي نيوز – (خاص)
ناشد أحد الأطباء العاملين في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، الأمم المتحدة لإجلاء طفل مصاب بجروح جراء سقوطه من سطح منزله، بعد إطلاق الرصاص من أحد القناصين المتمركزين على أطراف البلدة باتجاهه.
الطفل "محمد المالح" من أبناء بلدة مضايا، كان من بين الأطفال المشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي طالبت الأمم المتحدة بفك الحصار عن بلدة مضايا، ليقع ضحية الحصار المفروض اليوم، ويصاب بجراح يعجز الأطباء في البلدة عن تقديم أي علاج له، وسط تدهور حالته الصحية وتوقف قلبه مرات عدة عن العمل، ما يهدد حياته بشكل كبير.
ونتيجة لما تعانيه الهيئة الطبية في بلدة مضايا من عجز عن تقديم أي علاج للمرضى والجرحى والمصابين بفعل الحصار المفروض وقلة الكوادر الطبية، أعلنت الهيئة عن تعليق عملها في البلدة قبل أيام، مناشدة الأمم المتحدة لإدخال الأدوية واللقاحات بشكل فوري وإجلاء الحالات المرضية المستعصية.