بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تمكن الثوار في حلب، اليوم الأحد، من صد عدة هجمات لقوات النظام على جبهات المدينة، فيما استمرت حملة القصف العنيف على خان الشيح ومدن أخرى بريف دمشق، وواصل الطيران الروسي والتابع للنظام استهداف المدنيين في مناطق عدة بسوريا.
ففي حلب، استشهد 4 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح، بقصف الطيران الحربي الروسي حي المرجة بالصواريخ الفراغية، فيما تقوم فرق الدفاع المدني في الأثناء بانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ميدانيا، تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام على جبهتي صلاح الدين والعامرية، كما دارت اشتباكات في حلب القديمة.
إلى ذلك، قام الثوار باستهداف قوات النظام داخل مطار النيرب العسكري والأكاديمية العسكرية بصواريخ الغراد وقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة.
وفي ريف حلب، استشهد أربعة أشخاص بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "الدولة" في قرية جارز بريف حلب الشمالي.
في حين استهدفت "قسد" مدينة مارع بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
وفي إدلب، استشهد مدنيان (أب وطفله) وجرح ثلاثة مدنيين آخرين بينهم حالة خطرة تم نقلها إلى المشافي الحدودية، بقصف الطيران الحربي الروسي بصاروخين الأوتوستراد الدولي الواقع شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق آخر، أُصيب عدد من النساء والأطفال صباح اليوم إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيمات الوفاء، بالقرب من مدينة جسر الشغور، الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا.
كما تعرضت قرية حيالا ومدينتا جسر الشغور وأريحا إلى القصف بخمس غارات، نفذتها الطائرات الحربية الروسية، نتج عنها دمار أبنية سكنية ومحال تجارية.
في حماة، قصف الثوار بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، مواقع ميليشيا الدفاع الوطني وصقور الصحراء ودرع القلمون في جبل زين العابدين ومعردس ومحردة في الريف الشمالي.
وجاء ذلك ردا على الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي على مدن وقرى مورك، وصوران، وطيبة الإمام، واللطامنة، وكفرزيتا، ومورك، وعطشان، وأم حارتين، وقبيبات، ولحايا، والزلاقيات، والبويضة، وزور الحيصة، وتل بزام، وتل حوير، والتي أسفرت عن إصابات عديدة في صفوف المدنيين ودمار كبير في المنازل والمرافق العامة.
وإلى سهل الغاب في الريف الغربي، حيث تمكن الثوار الليلة الماضية من إحباط محاولة تسلل لقوات النظام من حاجز الحاكورة باتجاه المناطق المحررة شرقي شقة الألمان في سهل الغاب، واستطاعوا خلالها قتل ثلاثة من الشبيحة وجرح آخرين.
إلى ذلك، تعرضت قرى الزيارة، وقسطون والعمقية، والعنكاوي لقصف مدفعي عنيف أُصيب خلاله عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وفي الريف الشرقي أغار الطيران الحربي على قرى ناحية العقيربات، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين عناصر من تنظيم "الدولة" مع قوات النظام، على أطراف قرية تلتوت الموالية وعلى جبهتي المفكر وأبو البلايا.
وبالانتقال إلى حمص، تعرضت منطقة الحولة للقصف بالصواريخ الفراغية من طيران النظام، حيث استهدف بـ 3 غارات مدينة كفرلاها وغارتين على قرية الطيبة الغربية وغارة على قرية تلذهب، ما أدى لدمار في المنازل والمرافق العامة في المنطقة.
في السياق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة تلبيسة، مستهدفاً الأحياء السكنية في المدينة كما استهدفت مدفعية النظام المدينة بالمدفعية والهاون ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بينهم طفلة إصابتها خطيرة، فيما ودعت المدينة الشاب محمود عمر كيسيني شهيدا على الجبهات الغربية للمدينة، كما تعرضت مدينة الرستن لغارتين جويتين ما أدى لوقوع عدد من الجرحى.
وفي ريف حمص الشرقي، سيطر تنظيم "الدولة" على ثلاثة حواجز عسكرية بالقرب من منطقة حويسيس، حيث قتل 42 عنصراً من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة له، وأصيب العشرات بجروح بحسب ما أعلنت عنه وكالات ومعرفات إعلامية مقربة من تنظيم "الدولة" مساء أمس، فيما واصل الطيران الحربي الروسي شن غاراته على منطقة حويسيس.
وإلى اللاذقية غربا، حيث شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على قرى كبينة وتردين ومحيط تلة الخضر في جبل الأكراد بينها صواريخ حارقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي متقطع يستهدف المنطقة والطريق الحدودي في جبل التركمان.
وفي دمشق، شن الطيران الحربي ليلا غارتين جويتين مستهدفا الأحياء السكنية في بلدة حزرما بمنطقة المرج ما أسفر عن دمار لحق بالأبنية والممتلكات، كما شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة الشيفونية وغارة أخرى على مدينة دوما أدت لدمار لحق بالأحياء السكنية والممتلكات.
في حين واصل الطيران الحربي صباح اليوم غاراته الجوية على مدينة عربين ما تسبب بإصابة سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء، كما تعرضت مدينة دوما لغارة جوية أسفرت عن دمار بالأحياء السكنية والممتلكات.
في السياق، قصفت مدفعية النظام منطقة المرج، ما أدى لوقوع إصابتين ودمار بالأبنية والممتلكات.
عسكريا، استمرت الاشتباكات في جبهة تل كردي وتل صوان وأطراف الريحان، استطاع الثوار خلالها استرجاع عدة نقاط خسروها من قبل، إضافة إلى قتل عدة عناصر من قوات النظام وعطب دبابة.
أما بريف دمشق الغربي، فقد واصلت قوات النظام قصفها بالبراميل المتفجرة، في هجوم هو الأعنف منذ بدء الحملة على مزارع خان الشيح، لترتفع حصيلة القصف بالبراميل لليوم لـ عشرين برميلا وأربع غارات جوية روسية وأربع صواريخ أرض أرض، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، حيث أجبر الثوار على الانسحاب من عدة نقاط تحت وطأة القصف.
وإلى درعا جنوبا، قامت قوات النظام بتفجير عدد من منازل المدنيين على أطراف بلدة اليادودة بالريف الغربي لمحافظة درعا.