بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة في ريف حلب الغربي، اليوم الاثنين، راح ضحيتها أكثر من 30 مدنيا، فيما أعاد النظام احتلال نقاط في حماة مدعوما بالمليشيات الطائفية.
ففي حلب، استشهد خمسون مدنيا وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال جراء غارات جوية بالصواريخ الشديدة الانفجار من قبل طيران الحربي الروسي على أحياء مدينة حلب وريفها.
وفي التفاصيل، تعرض حي المرجة، داخل أحياء حلب لقصف بالصواريخ الفراغية الشديدة الانفجار ما أدى إلى استشهاد أربعة عشر مدنيا، بينهم ثمانية أطفال، ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين ودمار هائل بالممتلكات والبنى التحتية.
في السياق، تمكنت فرق الدفاع المدني صباح اليوم من استخراج جثامين عشرة شهداء، بينهم طفل من تحت الأنقاض في حي القاطرجي، بعد تعرض الحي مساء أمس لقصف جوي راح ضحيته أكثر من عشرين شهيدا وعشرات الجرحى.
وفي ريف حلب، استشهد أكثر من ثلاثين مدنياً، في قصف جوي من الطيران الحربي الروسي على بلدة عويجل في الريف الغربي، كما استشهد ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال في قصف مماثل على بلدة كفرناها في الريف ذاته.
كما تعرضت محطة القطار في بلدة كفر حلب لثلاث غارات جوية بالقنابل العنقودية، في حين استهدفت مدينة عندان بريف حلب الشمالي بصاروخ أرض أرض بعيد المدى أحدث دمارا هائلا في الممتلكات والبنى التحتية.
ميدانيا، أعلن الثوار مقتل أكثر من عشرة عناصر تابعين لميليشيات "حركة النجباء" العراقية جراء كمين محكم من قبل الثوار داخل مبنى البراد على جبهة عزيزة جنوبي مدينة حلب.
إلى ذلك، تمكنت فصائل الثوار ضمن عملية "درع الفرات" من تحرير قرية الغوز شرقي بلدة دابق بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة" بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، استشهد مدني في إدلب المدينة، ظهر اليوم جراء استهداف سيارته من قبل طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي.
كما قصف الطيران الحربي أطراف مدينة بنش شرقي إدلب ومدينة سراقب، بالصواريخ المتفجرة ولم ترد معلومات عن شهداء أو جرحى.
وفي الريف الغربي شنت الطائرات الحربي غارة جوية مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور اقتصرت الأضرار على المادية فقط.
في سياق آخر، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في مقر لحركة أحرار الشام في بلدة الحامدية بريف إدلب الجنوبي تسببت باستشهاد مدني وإصابة آخرين، كانوا متواجدين داخل المقر.
كما انفجر لغم أرضي مزروع على حافة الطريق بالقرب من بلدة سنجار بريف إدلب ولم ترد معلومات عن إصابات.
في اللاذقية غربا، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على قرى كبينة وتردين ومحيط تلة الخضر في جبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي متقطع استهدف المنطقة.
وإلى حماة، حيث سيطرت قوات النظام مدعومة بشبيحة متعددي الجنسيات، على بلدة معردس وقرية الإسكندرية بريف حماة الشمالي.
وجاءت السيطرة بعد مقاومة عنيفة من الثوار على مدى يومين، دمروا فيها عدة آليات لقوات النظام، وقتلوا العشرات من عناصرهم.
وتزامنت الاشتباكات مع غارات مكثفة بالقنابل العنقودية والقنابل الحارقة والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام الحربي والمروحي وطيران الاحتلال الروسي، حيث فاقت غارات اليوم المئة غارة على البلدة والقرية، ما تسبب باستشهاد وإصابة عدة مقاتلين من جيش العزة الأمر الذي أجبرهم على الانسحاب من القرية للتخفيف من الخسائر البشرية.
وكانت طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة اللطامنة بأكثر من أربع عشرة غارة جوية بقنابل شديدة الانفجار استشهد على إثرها مدني وأصيب اثنان آخران، كما تسببت الغارات بخروج النقطة الطبية في المدينة عن العمل بشكل كامل.
في السياق، شن الطيران الحربي غارات عديدة على مدن وقرى كفرزيتا، وصوران، وطيبة الإمام، ومورك، والبويضة، ولحايا، والأزوار، استشهدت خلالها امرأة ووقع عدة مدنيين جرحى في مدينة طيبة الإمام.
وإلى الريف الجنوبي، أغار الطيران الحربي على قرية التلول الحمر واقتصرت أضرارها على الماديات، بينما تعرضت قرية الحويز بسهل الغاب في الريف الغربي إلى قصف بمدافع ال ٥٧ من حاجز قرية الكريم أصيب خلاله مدني بجروح سطحية.
وفي حمص، استشهد مدني وجرح آخرون، في قصف للطيران الحربي على قرية غرناطة، كما شن الطيران الحربي غارة بالصواريخ الفراغية على مدينة الرستن، وغارة بالرشاشات على مدينة تلبيسة.
وإلى دمشق، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدف بلدتي الريحان وتل كردي في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن دمار لحق بالأبنية والممتلكات، بالتزامن مع اشتباكات دارت على جبهات الريحان بين الثوار وقوات النظام، تمكن فيها الثوار من صد هجوم الأخير وقتل عدة عناصر وجرح آخرين وإعطاب دبابة.
في حين، ألقت طائرات مروحية لقوات النظام ثمانية براميل متفجرة على الطريق الواصل بين مدينة زاكية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات بين الثوار وقوات النظام على مدخل مدينة زاكية، كما شهدت مزارع مخيم خان الشيح وبلدة سعسع قصفاً مماثلاً بعشرين برميلا متفجرا ألقتها مروحيات النظام، نجم عنه دمار في الأبنية السكنية.
في درعا جنوبا، نفذ الطيران الحربي صباح اليوم، عدة غارات جوية استهدفت كلاً من أحياء درعا المحررة بغارة، وعدة غارات أخرى على كل من بلدة إبطع ومدينة داعل بريف درعا الأوسط موقعة عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين.
بالمقابل، قام الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام في المنطقة الصناعية في مدينة درعا بصاروخ "عمر" محلي الصنع موقعا عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، حيث رد النظام باستهداف الأحياء المحررة بوابل كثيف من نيران عربات الشيلكا وقذائف الهاون.
وخلال ساعات المساء، استهدفت قوات النظام مخيم اللاجئين في مدينة درعا بصاروخي أرض أرض من نوع "فيل" تسببا بإصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى قصف مزارع النخلة في محيط مدينة درعا بقذائف الهاون ومدفع الـ57.
وفي تطور آخر، خطف عنصر تابع لجيش الإسلام في مدينة جاسم، من جهة مجهولة، فيما تعرض شاب في بلدة تسيل لمحاولة اغتيال دون تفاصيل عن الأسباب.