بلدي نيوز – (متابعات)
قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا والنظام سيوقفان طلعاتهما الجوية فوق حلب يوم 20 من شهر تشرين الأول الجاري، ويوقفان القصف، تزامناً مع فتح ممرين لخروج عناصر "فتح الشام" من المدينة. فيما سمته الوزارة "هدنة إنسانية".
وتابعت أمريكا وأوروبا الضغط على روسيا لإيقاف حملتها الهمجية في حلب، فقد ندد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، بالضربات الجوية السورية والروسية على الأحياء المحاصرة في حلب، وخص موسكو بالانتقاد لاستهدافها المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية.
وجاء في بيان وافقت عليه حكومات الاتحاد الثماني والعشرين "شدة ونطاق القصف الجوي على شرق حلب غير متناسب بشكل واضح منذ بداية الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه لا سيما روسيا."
واتفق وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج على أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والأطقم الطبية والمدارس والبنية الأساسية الحيوية وكذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيماوية .. ربما تصل إلى حد جرائم الحرب".
وتأتي هذه السياسة لتعزيز الضغط السياسي على روسيا لإجبارها على وقف هجماتها الجوية على المدنيين في حلب، بعدما أفشلت (موسكو) قراراً في مجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية للمحاصرين.