بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم السبت، ما لا يقل عن 96 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية من قبل كل من قوات النظام والقوات الروسية وتنظيم خلال شهر أيلول.
توزعت حسب الجهة الفاعلة إلى 47 هجوماً على يد قوات النظام، و39 هجوماً على يد القوات الروسية، وهجومٌ واحدٌ فقط على يد تنظيم الدولة، و2 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و8 على يد قوات التحالف الدولي.
وفصل التقرير المراكز الحيوية المُعتدى عليها في أيلول، إلى 40 من البنى التحتية، 15 من المراكز الحيوية التربوية، 18 من المراكز الحيوية الدينية، 8 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المراكز الحيوية الثقافية، 11 من المربعات السكانية، 2 من الشارات الإنسانية الخاصة، 2 من مخيمات اللاجئين.
وأكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أثبتت عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز، سواء قبل أو أثناء الهجوم، وعلى قوات الأسد وغيرها من مرتكبي تلك الجرائم أن يبرروا أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامهم بتلك الهجمات.
ويعتبر القانون الدولي الإنساني حسب التقرير الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن اعتداء قوات الأسد على المدارس والمشافي والمساجد والكنائس والأفران هو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وطالبت الشبكة في تقريرها مجلس الأمن الدولي، بإلزام النظام بتطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، وشدد على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على حكومة النظام، نظراً لخروقاتها الفظيعة للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي.