بلدي نيوز- (متابعات)
صعّدت وزيرة الخارجية السويدية (مارغوت والستورم)، من لهجتها الانتقادية للغارات الجوية، التي تنفذها مقاتلات روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد على مدينة حلب، قائلة إن الطرفين "يبتعدان أكثر عن السلام والقيم الإنسانية".
جاءت تصريحات (والستورم) هذه في كلمة ألقتها خلال زيارتها لجامعة (هيرتي سكول أوف غافرننت) في العاصمة الألمانية برلين، قيّمت فيها المشاكل التي تواجه الاتحاد الأوروبي، والأزمات العالمية والحرب الدائرة في سوريا، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف الوزيرة، أن استهداف المدنيين والأطفال والمنشآت الصحية والتعليمية وقوافل المساعدات الإنسانية بشتى أنواع القنابل "أمر لا يمكن قبوله إطلاقاً"، معربةً عن تأثّرها الشديد من "المشاهد المروّعة" التي تأتي من سوريا.
وأكّدت أنّ بلادها ستبذل ما بوسعها من أجل وقف الاقتتال، واستهداف المدنيين وتفعيل محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في سوريا.
يشار إلى أنه منذ إعلان نظام الأسد انتهاء الهدنة في 19 أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، جلهم نساء وأطفال.
وتعاني أحياء حلب الشرقية المحررة، من حصار خانق من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 400 ألف مدني موجودين فيها.