بلدي نيوز – حلب (عمر الشمالي)
استطاع الثوار، اليوم الخميس، السيطرة على بلدة أخترين بريف حلب الشمالي، ذات الأهمية الاستراتيجية، والبوابة الرئيسية على مدينة الباب، أبرز معاقل تنظيم "الدولة" بريف حلب.
وباستعادة الثوار أخترين من يد تنظيم "الدولة"، يكون بذلك قد تم تأمين بلدة الراعي الحدودية، ويكون الجيش الحر أصبح في عمق مناطق تنظيم "الدولة"، مما يمكنه من حصار التنظيم في الريف الشمالي لحلب.
وأفادت مصادر عسكرية من "درع الفرات" لبلدي نيوز أن انسحاب تنظيم "الدولة" من الريف الشمالي لحلب ربما يتم خلال ساعات أو أيام قليلة، بعد صراع عسكري دام ثلاث سنوات، راح خلالها العشرات من الشهداء من المدنيين ومقاتلي الجيش الحر.
وتمتلك بلدة أخترين أهمية عسكري كبيرة، إذ تعتبر الحد الفاصل بين الريفين الشمالي والشرقي لحلب، وبتحريرها أصبح وجود تنظيم "الدولة" صعبا للغاية، وفق المصدر العسكري.
وبحسب المصدر فإن الثوار في "درع الفرات" سوف يستمرون في التقدم وتمشيط البلدات والقرى من الألغام، بغية عودة الأهالي بعد أيام صعبة في المخيمات.
يذكر أن الثوار تمكنوا أمس من استعادة قريتي العزيزية وقبتان ومزرعة العلا، بعد معارك ضارية مع تنظيم "الدولة."