بلدي نيوز – (عمر يوسف)
أعلن مصدر عسكري تابع للنظام السوري، أن القيادة العامة لـ "الجيش السوري" قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على ما وصفته بمواقع "الإرهابيين" في حلب بهدف "تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين"، على حد زعمها.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة أنباء النظام (سانا) أنه "حرصا على تحسين الحالة الإنسانية للمدنيين في حلب، الذين تأخذهم المجموعات الإرهابية كرهائن ودروع بشرية، قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الإرهابيين".
وأضاف أن هذا التقليص بالقصف "سيساعد المدنيين الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة".
ورأى مراقبون أن ذلك ربما يكون استجابة فورية لتهديدات أمريكية محتملة بتوجيه ضربات عسكرية لنظام الأسد، بعدما أوقفت واشنطن تعاونها مع روسيا في الملف السوري.
وهو ما ذهب إليه الصحفي "يزن الحلبي" إذ قال لبلدي نيوز إن هذا الإعلان "جاء لامتصاص الغضب العالمي، بعد المجازر الروسية بالاشتراك مع النظام السوري في حلب، إضافة إلى تلويح أمريكي باستخدام القوة ضد أهداف عسكرية لنظام الأسد".
ووفق صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن مجلس الأمن القومي الأميركي سيناقش شن غارات على قوات النظام السوري، مشيرة إلى أن أوباما ربما يوافق خلال الاجتماع على تنفيذ ضربات ضد النظام السوري.
وقالت الصحيفة إن هناك مزاجا سائدا بين القادة الأميركيين - بمن فيهم العسكريون- بضرورة توجيه ضربات عسكرية لتدمير مطارات الأسد ردا على جرائمه.