معركة حماة.. لفك الحصار عن ريف حمص وقطع إمداد حلب - It's Over 9000!

معركة حماة.. لفك الحصار عن ريف حمص وقطع إمداد حلب

بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
تابع الثوار من مختلف الفصائل في ريف حماة اليوم الخميس، زحفهم باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام بريف حماة الشرقي، حيث تمكنوا من تحرير عدة قرى ومواقع لقوات النظام، بعد أيام من تحرير أكبر تجمعات قوات النظام في المنطقة والمتمثلة ببلدة معان.
وتأتي هذه المرحلة لتوسيع مناطق سيطرة الثوار للانطلاق إلى مناطق سيطرة النظام شرقي حماة والسعي لتطويق مدينة حماة من المحور الشرقي بعد أن أصبحت بلدة قمحانة فقط تفصل المدينة عن أقرب المناطق المحررة .
حيث حرر الثوار في المرحلة الأخيرة قرى معان، والطليسية المواليتين، والجنينة، وكراح، وخفسين، والقاهرة، والشعثة، والعديد من الحواجز والتجمعات بعد تدمير ما يزيد عن عشر مجنزرات وعدة سيارات وإيقاع ما يقارب المئة عنصر بين قتيل وجريح .
وكانت قرى الريف الشرقي تعتبر من أقوى التحصينات التي تمترس فيها النظام منذ عام ٢٠١٣، حيث هجر أهلها وجعلها ثكنات عسكرية وحفر في محيطها خنادق بمحاذاة الريف المحرر، بالإضافة إلى زرعها بحقول الألغام التي حدَّت من تقدم الثوار في محاولات سابقة .
وعن أهمية التطورات الأخيرة لمعركة حماة قال الناشط "مناحي الأحمد" عضو تنسيقيات ريف حماة الشرقي لبلدي نيوز: "إن التقدم الأخير في ريف حماة الشرقي خفف من ضغط النظام على الريف الشمالي حيث كان تحرير معان حماية لخلفية الثوار المتمترسين في معردس والإسكندرية وصوران".
وأضاف أن تحرير قرى موالية كمعان والطليسية يشكل ضغطاً كبيراً على نظام الأسد، سببت حالة تذمر في صفوف مواليه وخصوصاً مع وصول الثوار ولأول مرة منذ بدء الثورة السورية إلى أطراف "مريود" و"المبطن" المواليتين.. العامل الذي يضاعف الضغط النفسي والحالة الانهزامية التي تسود موالي الأسد.
وأشار الأحمد إلى تضائل المسافة بين ريف حماة الشمالي وريف حمص الشمالي حيث أصبحت هنالك آمال كبيرة في فك الحصار عنها والتي أصبحت على مسافة لا تتجاوز 15 كيلومتراً بين آخر نقطتين محررتين (معردس وتقسيس)، هذا بالإضافة إلى قطع طريق حماة السلمية في حال فك الحصار ليصبح حينها طريق حمص السلمية هو المعبر الوحيد لقوات الأسد في حلب عبر خناصر .
وكانت فصائل من الجيش الحر وجند الأقصى قد بدأت معركة تحرير حماة قبل أسابيع وحررت العديد من المناطق بريف حماة الشمالي، وانضمت مؤخراً عدة فصائل من جيش الفتح للعمل بريف حماة الشرقي للتخفيف من محاولات النظام التقدم في المناطق المحررة أخيراً، الأمر الذي يدحض جميع الشائعات التي تتحدث عن خلافات بين جند الأقصى وجيش الفتح.

مقالات ذات صلة

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

ناشطون في مخيم الركبان يطالبون بفتح طرق للسكان لمواجهة حصار النظام

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

نظام الأسد يشن حملة اعتقالات بريف حمص الشمالي

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع