بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
خرجت اليوم الاثنين، الدفعة الثانية من مقاتلي وأهالي حي الوعر الحمصي المحاصر، ضمن الاتفاق المبرم بين نظام الأسد ولجنة التفاوض المنتدبة عن الحي.
بينما واصلت طائرات النظام والطيران الروسي الحملة الهمجية على أحياء حلب المحررة لتقتل المزيد من المدنيين.
ففي حلب شمالاً، استشهد 26 مدنياً وجرح العشرات اليوم الاثنين، بقصف جوي للطيران المروحي والحربي على أحياء مدينة حلب وريفها.
وفي التفاصيل، شنت الطائرات الحربية الروسية اليوم غارات عنيفة على كل من أحياء "الهلك, مساكن هنانو, وحندرات, الميسر وطريق الباب, الحلوانية, كرم الخياطة, الزبدية, العامرية". كما تعرض حي بستان القصر لقصف جوي ما أدى لسقوط ٥ شهداء/ كما استشهد مدنيون بقصف حي المشهد.
واستهدف الطيران الحربي حي الإنذارات وباب قنسرين, الشيخ سعيد, كرم حومد, قاضي عسكر, حيث استشهد في هذه الغارات ستة مدنيين بينهم طفلان في حي كرم حومد.
وألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على أحياء بستان الباشا, الحيدرية, الفردوس, الصالحين, والميسر والعريان وباب الحديد.
وتعرض حي المعادي لقصف جوي عنيف أدى لخروج مشفى عمر بن عبد العزيز عن الخدمة.
وفي ريف حلب الغربي، تعرضت قرى وبلدات أورم الكبرى وخان العسل لقصف بالقنابل العنقودية راح ضحيتها شهيد في خان العسل، كما استهدفت بلدتي المنصورة وكفرداعل بالصواريخ الفراغية، وقامت قوات النظام المتمركزة في معرسته الخان بقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدتي مدينة عندان وحيان.
وفي إدلب، أصيب مدني بجروح مساء اليوم الاثنين، جراء قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما شن الطيران الحربي 6 غارات جوية بينها غارات بالقنابل الفوسفورية على مدينة سراقب وأطرافها، دون ورود أنباء عن إصابات، فيما تعرضت بلدتا التمانعة وأرينبة لقصف جوي مماثل، دون وقوع ضحايا.
وألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة استهدف بها بلدة سكيك بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع ضحايا.
في سياق مختلف، خرج أهالي مدينة إدلب بوقفة احتجاجية صباح اليوم تنديدا بالمجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية ونظام الأسد بحق المدنيين في مدينة حلب.
وفي اللاذقية غرباً، تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار ٢٣ على محور تلة غزالة في جبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ تاو مضاد للدورع، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ قرى كبينة ومحيطها وصولا إلى ريف إدلب الغربي من مواقعها في تلة غزالة وقلعة شلف وكنسبا بجبل الأكراد.
وبالانتقال إلى حماة، قتل الثوار عنصرين لقوات النظام باشتباكات دارت بين الطرفين على جبهة الدالاك في ريف حماة الجنوبي، فيما شن الطيران الحربي أكثر من عشرين غارة على كل من قرى وبلدات كوكب وعطشان ومعان وأم حارتين ومعردس والإسكندرية، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي عشرات الأسطوانات المتفجرة على كل من عطشان ومعان وصوران ومعردس والإسكندرية في ريف حماة الشرقي.
وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على كل من مورك واللطامنة وكفرزيتا اقتصرت أضراره على الماديات.
وفي حمص، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على قرى دير فول وغرناطة والفرحانية بالقنابل العنقودية بعد منتصف الليل، كما شن الطيران الحربي أربعة غارات جوية على مدينة الرستن وغارتين على مدينة الحولة، وقصف الطيران الحربي بالرشاشات والصواريخ قرى الحلموز والجاسمية والجوالك وأم شرشوح بريف حمص الشمالي.
وفي حي الوعر خرج حوالي مئة مقاتل و66 عائلة إلى ريف حمص الشمالي ضمن الاتفاق المبرم بين قوات النظام ولجنة الحي.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدني وجرح آخرون جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة حرستا من قبل قوات النظام ما أسفر عن دمار في الممتلكات والأبنية السكنية، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية كلاً من الشيفونية ومدينة دوما ومنطقة المرج وحوش الصالحية ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح .
عسكرياً، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة حوش نصري، في محاولة من النظام التقدم والسيطرة على تلك المنطقة، رافق ذلك عدة غارات جوية استهدفت تل الصوان، بالمقابل شن الثوار هجوماً معاكساً على قوات النظام في جبهة تل صوان وكبدوهم خسائر كبيرة وتمكن الثوار من استعادة ما خسروه من نقاط خلال المواجهات الدائرة منذ صباح اليوم .
وفي الريف الغربي، استشهد مدنيان وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف بلدة مرانة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا من قبل قوات النظام، الجدير بالذكر أن الشهيدين من مُهجري مدينة داريا وحي القدم، رافق ذلك قصف بالطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف كلاً من الدرخبية وخان الشيح ومحيط أوتستراد السلام، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المنطقة، وفي سياق مختلف أغلقت قوات النظام الطريق الوحيد إلى بلدة كناكر بوجه المواد الغذائية والبضائع دون معرفة السبب.
وفي درعا، استشهد ناشط إعلامي بمدينة داعل بريف درعا الأوسط جراء استهداف المدنية براجمات الصواريخ، وردت فصائل الجبهة الجنوبية باستهداف مواقع النظام باللواء 12 والفوج 175 براجمات الصواريخ والهاون بمدينة إزرع، كما قصفت قوات النظام بلدة النعيمة وأحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية الثقيلة دون تسجيل إصابات.
وقامت فصائل الجبهة الجنوبية بقصف مناطق سيطرة "جيش خالد بن الوليد" بمنطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا بقذائف المدفعية.
وفي سياق آخر، استشهدت الطفلة "مايا مطر" من مدينة تدمر وعمرها ثلاثة أشهر، في مخيم الرقبان على الحدود الأردنية نتيجة سوء الخدمات الطبية والمعيشية هناك. وسط وجود أكثر من 15 حالة في وضع حرج وبحالة خطرة.