بلدي نيوز- دير الزور (كنان سلطان)
أعدم تنظيم "الدولة" خمسة مدنيين، أمس الجمعة، من أهالي قرية "الطريف" بريف محافظة دير الزور الغربي، بتهمة التواصل مع فصائل من الجيش الحر، و حيازة أسلحة دون إخطار المسؤولين في التنظيم.
وتشهد مناطق التي يسيطر عليها التنظيم في ريف دير الزور، توتراً ملحوظاً، بعد إعدامه لمجموعة من شباب المنطقة نحراً بالسكين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ما أدى إلى حالة من التمرد المسلح من أهالي هذه المناطق ضده.
وفي السياق، أفاد ناشطون من مدينة دير الزور، أن انشقاقات كثيرة تحصل الأيام الأخيرة في صفوف التنظيم، حيث أكدت مصادر إعلامية محلية انشقاق "أبو الليث الجزراوي" الذي يشغل منصب مسؤول مكتب العلاقات العامة في ريف دير الزور، وكذلك القيادي المشهور "أبو أنس العراقي" أمير ديوان الصحة لدى التنظيم في ولاية الفرات، الذي وصل إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
ويرى مراقبون أن حركة الانشقاقات باتت متزايدة في صفوف داعش، خصوصاً في الرقة ودير الزور، تأتي بالتزامن مع الخسائر الفادحة والمتسارعة التي تكبدها، وخسارته مساحات واسعة من الرقعة الجغرافية التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا.
