بلدي نيوز
حققت المنظمة السورية للطوارئ إنجازًا بارزًا بإيصال خمسة أطباء مختصين إلى مخيم الركبان المحاصر، جنوبي سوريا، والذي يعاني من نقص حاد في الخدمات الطبية، إذ تعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها وتأتي كجزء من الجهود المستمرة للمنظمة لدعم سكان المخيم وتخفيف معاناتهم.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تمكنت المنظمة السورية للطوارئ من إيصال خمسة أطباء مختصين إلى المخيم؛ يشمل طبيباً مختصاً في الجراحة والأعصاب، وطبيبين مختصين في طب الأسنان، وطبيباً نفسياً، وطبيباً متخصصاً في طب الأطفال والتخدير.
وفي تصريح له، عبّر معاذ مصطفى، مدير المنظمة السورية للطوارئ، لحلب اليوم، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “المنظمة السورية للطوارئ لن تتوقف عن دعم أهالينا في مخيم الركبان، فهم منبع الثورة الجديدة. الدعم الإنساني سيستمر، والدعم الطبي سيستمر، ودعم التعليم سيستمر. نحن فخورون جداً بإدخال خمسة أطباء، وهو أكبر عدد يصل إلى الركبان عن طريق الطيران العسكري الأمريكي.”
وبحسب المصادر، فإنها المرة الأولى التي يدخل فيها هذا العدد الكبير من الأطباء إلى المخيم.
وأضافت: “سيبقى الأطباء حتى 16 من الشهر الجاري (حزيران/يوليو)، مع بقاء أحدهم لفترة أطول لتقديم المساعدة المستمرة.”
وأكدت أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الجهود المتواصلة للمنظمة السورية للطوارئ لتقديم الدعم الإنساني والطبي والتعليمي لسكان مخيم الركبان، على أمل تحسين ظروف حياتهم وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
ويعد إدخال هؤلاء الأطباء خطوة كبيرة نحو تحسين الوضع الصحي في مخيم الركبان، حيث يفتقر السكان إلى الرعاية الطبية الأساسية. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تقديم خدمات طبية ضرورية وعلاج للحالات الحرجة التي يعاني منها سكان المخيم.