توقفت الاشتباكات بين الفصائل المحلية في مدينة جاسم، بعد دخول أرتال عسكرية تتبع لـ”اللواء الثامن” و”اللجنة المركزية” وأرتال من مدينة نوى وإنخل كقوات فصل تهدف لإجبار الأطراف على الامتثال للجنة تحكيم. “اللجنة المركزية” و”اللواء الثامن” ووجهاء من حوران، لحل خلاف تسبب بمواجهات مسلحة لثلاثة أيام على التوالي. وتوصلت الأطراف المتنازعة مساء أمس، الجمعة 19 من نيسان، لاتفاق مبدئي يقضي بوقف فوري لإطلاق النار وتشكيل “لجنة شرعية” لحل الخلاف. وقال قيادي في فصيل مسلح يعتبر أحد طرفي الخلاف في جاسم، إنه من المتوقع تشكيل لجنة غدًا الأحد، من شيوخ دين ووجهاء من منطقة الجيدور بعد موافقة الأطراف على حل القضايا. وتسود مدينة جاسم منذ ثلاثة أيام مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقذائف “هاون” الذي طال منازل المدنيين.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مقاتلَين من أبناء المدينة، كما أسفرت عن أضرار ببعض المنازل وتفجير منزل يعود لآل الجرادات في جاسم. وأضافت هذه الضحايا والأضرار المادية ستكون في حسبان “اللجنة الشرعية” المزمع تشكيلها، ومن المتوقع أن تطرح اللجنة مسألة التعويضات للمتضررين. موقع “درعا 24” المحلي نشر أمس خبرًا أن صوت انفجار سُمع في مدينة جاسم ناجم عن تفخيخ وتفجير قبان الحبوب، الذي تعود ملكيته للقيادي المحلي عبدالله الحلقي، وهو أحد أطراف الاقتتال.
