بلدي نيوز
حاصر عناصر مما يسمى "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني قرية بغديك بريف مدينة عين العرب "كوباني" شمال شرقي سوريا، بهدف إعادة اختطاف طفلة قاصر، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع أهالي القرية.
ونقل موقع باسنيوز عن مصادر محلية قولها، إن عناصر "الشبيبة الثورية" حاصروا القريب التي تقع شرقي مدينة عين العرب، وذلك بعد أن تمكنت عائلة الطفلة فيانة أحمد إبراهيم "15" عاماً والتي اختطفت سابقا من قبل الشبيبة، من إعادتها إلى المنزل، وذلك في أثناء مشاهدتها بمهمة الحراسة في احتفالات عيد نوروز، في مدينة عين العرب.
وأضافت المصادر أن أهالي القرية رفضوا تسليم الطفلة للشبيبة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، وأكدوا أن الفتاة ما زالت في منزل عائلتها وسط حالة توتر كبيرة تشهدها القرية.
كما أشارت المصادر إلى اختطاف الشبيبة الثورية الطفل يوسف محمد نوري من أهالي القرية في أعقاب التوتر وذلك بهدف تجنيده قسريا في صفوف حزب العمال الكردستاني.
الشبكة السورية توثق حادثة اختطاف الطفلة فيانة
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت في تقرير لها أول أمس، إن عناصر الشبيبة الثورية “جوانن شورشكر” اختطفوا الطفلة فيانة أحمد إبراهيم، بهدف التجنيد القسري وذلك بعد خروجها من منزلها في قرية بغديك، في 15-3-2024، واقتادتها إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها.
وأشارت الشبكة إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، ويخشى أن يُزجّ بها في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.
وأوضحت الشبكة أن قرابة 309 أطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.