تعرض العشرات من جامعي الكمأة خلال السنوات الماضية، لهجمات من قبل عناصر المليشيات الإيرانية، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم، وتم إلصاق التهمة بتنظيم "داعش" لإخافة الأهالي ومنعهم من التوجه إلى البادية،.
حيث كشفت شبكات محلية أن حواجز المليشيات الإيرانية المنتشرة بمناطق الحمدان ومنطقة حمار في البو كمال، أوقفت جامعي الكمأة ومنعتهم من التوجه إلى البادية، مهدّدة إياهم بمصادرة سياراتهم ودراجاتهم النارية. وأضافت المصادر أن عناصر المليشيات برروا منعهم لجامعي الكمأة، بانتشار خلايا "داعش" في البادية، بينما أكدت المصادر ذاتها أن السبب الحقيقي، انتشار مواقع المليشيات الإيرانية في البادية من جهة، ورغبة العناصر بالانفراد بجمع الكمأة وتجارته مع تخطي سعر الكيلو غرام منه الـ 500 ألف ليرة. وأشارت المصادر إلى أن جامعي الكمأة اضطروا إلى العودة، خشية اعتقالهم من قبل المليشيات أو تصفيتهم بالبادية واتهام خلايا "داعش" بقتلهم.