نفى السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري تقريراً تحدث عن مخاوف لدى بلاده من تسرّب معلومات من داخل أجهزة الأمن في سوريا تتعلّق بالقصف الإسرائيلي على العاصمة دمشق. وقال أكبري إنّ “هذا الكلام يصدر من جانب العدو وأن الأعداء ينقلون مثل هذه الأحاديث والهراءات” وأضاف أنّه بناء على تقنية المعلومات التي تطوّرت بشكل كبير، فليس هناك أي حاجة لعناصر بشرية للحصول على المعلومات. وفيما يتعلّق بالعلاقات بين طهران والنظام السوري، أشار أكبري إلى أنّها مبينة على “أساس المبادئ وليس المصالح الاقتصادية”. ورداً على سؤال حول ما ورد في تقارير صحفية عن تقليص إيران للمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا قال أكبري: “نحن موجودون بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية وبشكل قانوني وبناءً على الأنظمة الدولية”.