أكد مدير عام الموانئ التابع للنظام علي أحمد أن البقع النفطية التي شوهدت عند الشاطئ الصخري لمدينة جبلة، لم يعد لها أي أثر، بعد الكشف عليها من قبل عناصر من المديرية العامة للموانئ. وبيّن أحمد أن مصدر البقع النفطية، خارج المنطقة الإقليمية السورية ووصلت إلى شاطئ جبلة بفعل الأمواج القوية، كما لا توجد أي حركة سفن حالياً في مياهنا الإقليمية. وأكد أحمد أنه تم الكشف على محطة بانياس الحرارية ومصب النفط، وتبين عدم وجود أي تسرب منهما، بالإضافة لعدم وجود أي بقع نفطية عند شاطئ مدينة بانياس، مضيفاً:” الدليل على مجيء البقع النفطية بفعل الأمواج من مصدر بعيد هو تشتتها بسرعة، إذ كانت بقع صغيرة متناثرة لا تتجاوز أبعادها 15 سم، فيما لو أن مصدرها قريب كانت على شكل بقعة متماسكة مع بعضها البعض”.
وأوضح أحمد أنه فور الإبلاغ عن انتشار بقع نفطية في قطاع العيدية بجبلة ومنطقة المزارع السمكية، توجهت عناصر من مركز مكافحة التلوّث وميناء جبلة إلى المكان، مصطحبين معهم كمية من المواد الماصة والحواجز إلى منطقة المزارع السمكية حيث تمت معالجة البقع هناك باعتبار أن التلوث يشكل تهديداً كبيراً، كما تم معالجة المناطق الملوثة على طول منطقة العيدية والفيض والبحيص، مؤكداً أنه صباح اليوم تبين تشتت معظم البقع بفعل الأمواج القوية.
وكان مدير البيئة في اللاذقية تمام جابر أكد بأن البقعة النفطية التي تم رصدها بمياه البحر مقابل شاطئ العيدية بريف جبلة، ممتدة على طول 100 و 15 متراً، وأسهم موج البحر بتشتيت حوالي 80 % منها على الشاطئ الصخري والمديرية ستعمل بالتنسيق مع مديرية الموانئ لمعالجة البقعة باستخدام الوسائل المناسبة.