أفادت حسابات مقربة من النظام على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تعليمات جديدة فرضت على الزوار الشيعة إلى سوريا، بعد انتشار فيديوهات توثق اعتداءات "الحجاج" على الأضرحة في دمشق وانتشار مظاهر اللطميات والنواح في بعض مناطق العاصمة.
وجاءت التعليمات على شكل أوراق ألصقت في الأماكن التي يتردد إليها الشيعة في دمشق وريفها، ومنع بموجبها التصوير بالموبايل أو بالكاميرات بشكل نهائي داخل "المقامات". ومُنع الزوار من استخدام الميكروفونات بشكل نهائي.
كما فرض على الزوار الالتزام "بأصول الزيارة والحفاظ على قدسية أماكن الزيارة".
إضافة إلى ذلك، منع الرواديد من إجراء المجالس داخل المقامات حتى من دون إذاعة، وكان اللافت أن الجهة المصدرة للتعليمات هي "المتولي الشرعي المدعو وائل مرتضى"، وليس وزارة أوقاف النظام التي يفترض أن تعود تبعية تلك الأماكن لها.