كشفت مواقع محلية أن المليشيات الإيرانية، سيّرت شاحنات الأسلحة بجانب حافلات مخصصة لِ "الزوار الطائفيين" تجنباً لاستهدافها. وأضافت المصادر أن عدداً من السيارات التابعة لمليشيا "الحشد العراقي" رافقت الشاحنات داخل الأراضي العراقية، لتتولى سيارات تابعة لفرع الأمن العسكري مرافقتها داخل الأراضي السورية، مضيفة أنها تابعت طريقها نحو دمشق. وأوضحت المصادر أن الحافلات المخصصة للزوار "الطائفيين"، كانت تقلّ شبانًا فقط دون وجود عائلات، ما يُرجّح تبعيتهم للمليشيات الإيرانية. وبينت المصادر أن شحنة الأسلحة التي دخلت االأربعاء 31 يناير هي تتمة لشحنة سابقة حاولت المليشيات الإيرانية إدخالها قبل أيام وجرى استهدافها من قبل طيران التحالف الدولي.
وأكدت المصادر أن الميليشيات الإيرانية سبق أن أخفت شحنة الأسلحة هذه في حي السكك بمدينة القائم العراقية، ثم أدخلتها رفقة حافلات "الزوار".