كشف مصدر دبلوماسي روسي أن بيان أستانا 21“مكرر” في معظم بنوده عن الجولات السابقة، ولم تيحقيق اختراقات في أيّ من الملفات السياسية والإنسانية . وصعوبة تحقيق اختراقات على مستوى المفاوضات السورية “تعود لحقيقة أن كل هذه القضايا والملفات مرتبطة بالدرجة الأولى بالسوريين أنفسهم، سواء بالنظام في دمشق أو بالمعارضة السورية”.
وأضاف: “من الواضح أن العامل السوري الذاتي الداخلي لم ينضج بما فيه الكفاية حتى اللحظة، وهو ما يؤكد على أهمية لقاء أستانا الحالي من أجل الحفاظ على وقف الاقتتال بين السوريين، وعلى نظام التهدئة الذي يسود غالبية الأراضي السورية”.
ورأى أن ظروف الوضع الراهن في سورية تشير إلى عدم إحراز أي تقدُّم “سواء على صعيد اللجنة الدستورية، أو من حيث إحراز تقدُّم ملموس في العلاقات التركية السورية، أو فيما يخص ملف المعتقلين أو الوضع في إدلب بشكل عام”.