بلدي نيوز
اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، اليوم السبت 6 كانون الثاني، على أن ارتخاء وضعف السلطة في سوريا وراء التوتر على حدودنا الشمالية.
وأضاف النسؤول الأردني في تصريحات لقناة العربية عشية اليوم، أن "هناك تصعيدا بنوعية الأسلحة التي تستخدم ضدنا من الجانب السوري، فنحن حذرنا منذ زمن من خطورة التمدد الإيراني في المنطقة".
إلى ذلك أردف: "نأمل أن تلتفت الحكومة السورية للانفلات الأمني على الحدود".
يذكر أنه بوقت سابق السبت أعلن الجيش الأردني أن عدداً من مهربي المخدرات والأسلحة قُتلوا خلال اشتباكات بدأت عند الفجر في أثناء تسللهم من سوريا عبر الحدود الشمالية للمملكة، وفق رويترز.
وكان الطيران الأردني قد شن فجر الجمعة عدة غارات جوية داخل سوريا على الحدود بين البلدين، مستهدفاً مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران، حسب ما أفادت مصادر استخباراتية محلية.
كما كشفت تلك المصادر أن الطائرات قصفت منزلاً يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب، بينما أصابت الضربة الأخرى مستودعات بالقرب من قرية الغارية في محافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية، وفق رويترز.
فيما اتهم مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى متحالفة مع إيران وتسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
لاسيما أن خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولين أميركيين وأوروبيين كانوا أوضحوا سابقاً أن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الميليشيات المتحالفة مع طهران.
يشار إلى أن واشنطن ومسؤولين غربيين في مجال مكافحة المخدرات باتوا يعتبرون أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون