نشرت شبكات محلية أن القوات الروسية سيّرت رحلة جوية، منذ أيام، من مطار اللاذقية إلى مطار موسكو، وعلى متنها عشرات الشبان السوريون، وذلك بعدما وقعوا على عقود تجنيد عسكرية مع شركة أمنية روسية جديدة. وانطلقت الرحلة من مطار اللاذقية بطائرة مدنية إلى مطار موسكو الأسبوع الماضي. وفور وصول المسافرين إلى مطار موسكو، نقلتهم طائرة إليوشن عسكرية إلى مدينة في إقليم سيبيريا. وجُمع الشباب في مبانٍ داخل المدينة التي نُقلوا لها، من دون أن يعرفوا حتى الآن، ما طبيعة المهام الموكلة لهم، فالمنطقة التي أرسلوا إليها بعيدة عن أي منطقة قتالية. وقعوا عقودا باللغة الروسية وأكدت المصادر حصول بعض المسافرين على جوازات سفر روسية، منحتهم إياها سلطات الإقليم الذي وصلوا له. فقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف أيار الماضي، مرسوما ينص على تسهيل منح الجنسية الروسية للأجانب الذين أبرموا عقودا مع الجيش الروسي خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.