كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها، عن زيارة أجراها الجنرال "مايكل إريك كوريلا" إلى سوريا والعراق يومي 13 و14 من الشهر الحالي، للقاء "القادة الرئيسيين والقوات الشريكة وأعضاء الخدمة الأمريكية"، وجاءت زيارة كوريلا إلى سوريا والعراق، بعد أكثر من 90 هجوماً على القوات الأمريكية في البلدين، منذ 17 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأضاف البيان أن كوريلا زار قواعد متعددة في سوريا للقاء الشركاء الرئيسيين في مهمة دحر تنظيم "داعش" وأعضاء الخدمة، من أجل الحصول على تقييم شامل حول التقدم في مهمة هزيمة "داعش"، والموقف من حماية القوات الأمريكية. وأشار إلى أن كوريلا التقى عدداً من المسؤولين في العراق، بمن فيهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث ناقش القادة "المخاوف الأمنية الإقليمية والمحلية الحالية، مع التركيز بشكل خاص على الهجمات ضد القوات الأمريكية".
وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون، وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.