بلدي نيوز
يشهد توزيع مادة المازوت تلاعبا مستمرا من قبل الموزعين ودفع رشاوى مالية مقابل حصول العائلات على مخصصاتها الضئيلة المقدرة بقرابة 50 ليترا.
وقال موقع موالٍ، إن سائق أحد صهاريج المازوت يتقاضى مبلغ 6 آلاف ليرة زيادة عن سعر المازوت المحدد بـ100 ألف ليرة، كما أن الكمية المستلمة هي أقل من 50 ليتر بـ3 أو 4 ليترات على الأقل، مضيفا أن أغلب الأهالي لا يناقشون ويستلمون المازوت دون إحداث أية مشكلة.
وأوضح عضو مجلس محافظة حلب التابع للنظام جاسم الجاسم لموقع "أثر برس"، أن أهالي منطقة السفيرة سجلوا على مازوت التدفئة بمحطة في قرية تل عرن، إلا أن الرسائل حين وصلتهم كانت لمحطة أخرى تبعد عن السفيرة نحو 15 كم، وحين وصلوا إلى المحطة وجدوا أن التعبئة من صهريج ضمن ساحة المحطة وتقاضى منهم 110 آلاف ليرة مع نقص يصل إلى 6 ليترات.
وقال مدير فرع محروقات حلب رشاد سالم لذات الموقع، إن توزيع مازوت التدفئة في محطة الوقود مخالف، مؤكداً اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، زاعما أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في حلب تجاوزت الـ32%، مضيفاً بأنه منذ بداية الشهر الحالي ولغاية نهاية الشهر القادم يتم تعزيز كميات التوزيع كل يوم جمعة مما يزيد من نسب التوزيع للأهالي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، مع استمرار مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم، سواء من البنزين أو الغاز وغيره، في حين تعاني حكومته من صعوبات في توفير الكهرباء حيث لا تصل إلا لساعات محدودة يوميا، رغم وعود سابقة بتحسين الخدمات إلا أن جميع هذه الوعود تذهب أدراج الرياح، بحسب المواطنين.