معارك وشهداء في حلب واللاذقية والثوار يقتلون 25 من عناصر الميليشيات - It's Over 9000!

معارك وشهداء في حلب واللاذقية والثوار يقتلون 25 من عناصر الميليشيات

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

خت وتيرة القصف في بعض المناطق المحررة اليوم الجمعة، بينما استمر التصعيد في حلب، حيث كان لها النصيب الأكبر من الشهداء، وتمكن ثوارها من قتل 25 عنصراً من الميلشيات الطائفية بكمين في حي العامرية جنوب المدينة.  

وتقدمت قوات النظام في ريف اللاذقية إلى بعض النقاط التي انسحب منها الثوار لأنها صارت مكشوفة بعد "سقوط" كنسبّا.

ففي حلب شمالا، استشهد 11 مدنيا، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، بقصف جوي على حي صلاح الدين بمدينة حلب وبلدة كفر ناها بريفها الغربي.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب، عبدالكريم الحلبي، إن الطيران الحربي الروسي قصف حي صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين أسعفهم فريق الدفاع المدني إلى المراكز الطبية.
وفي السياق، استشهد مدنيان، وأصيب آخرون، جراء قصف جوي روسي استهدف مسجداً في مزارع الشاميكو بمحيط كفرناها بريف حلب الغربي.
وقصف الطيران الحربي الروسي مدينة عندان وحريتان وبلدة معرة الأرتيق بالصواريخ والقنابل العنقودية.
على الصعيد العسكري، حاولت قوات النظام مدعومة بعناصر من الميليشيات الشيعية اليوم الجمعة، التقدم باتجاه حي العامرية في مدينة حلب، دارت على إثرها اشتباكات مع الثوار استمرت لساعات، قتل خلالها عدد من عناصر المجموعات المقتحمة.
وقال "جمعة أبو أحمد" القائد العسكري في "الجبهة الشامية" لبلدي نيوز إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام، بعد محاولة الأخير التسلل إلى حي العامرية من محورين، انتهت بتراجع القوات المتقدمة بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد".
وأضاف أن الثوار تمكنوا من استدراج 25 عنصراً من الميليشيات الشيعية إلى مبنى في الحي تم تلغيمه بشكل مسبق، حيث قام الثوار بتفجيره ما إن تمركزت العناصر داخله، ما أدى لمصرعهم جميعاً، تلاه عمليات تمشيط للمكان بشكل كامل.
وفي إدلب، استشهدت امرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي وصاروخي مكثف أستهدف بلدة بداما بريف جسرالشغور الغربي غرب مدينة إدلب، كما أدى لنشوب حرائق في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً استهدف بها بلدة الناجية بريف جسر الشغور الغربي غربي إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي اللاذقية غرباً، بدأت الطائرات الحربية الروسية والسورية منذ الصباح الباكر بقصف عنيف على محاور قرية رشا وتلة رشا وأرض الوطى بجبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف الطرق والمحاور الرئيسية، تلاها محاولة لقوات النظام التقدم والسيطرة على هذه القرى.
وتمكنت قوات النظام بعد قصف عنيف من السيطرة على قرى أرض الوطى ونحشبا وتلة رشا عين قنطرة وجبل رشو التي كانت خالية أصلا من الثوار الذين انسحبوا منها منذ أكثر من ١٥ يوماً بعد سقوط قرية كنسبا، في حين سقط عدد من القتلى والجرحى لقوات النظام التي تقدمت باتجاه قرية عين الحور وجبل التفاحية ظنا منها أنه خالٍ كبقية القرى لتتفاجأ بكمائن للثوار سقط فيها عناصر من القوات المهاجمة بين قتيل وجريح.  
وفي جبل التركمان تستمر محاولات قوات النظام فتح جبهة أخرى ومحاولة التقدم للسيطرة على قرى القرمنلية وكلس والصراف وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
وبالانتقال إلى حماة، شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على الريف الشمالي، حيث تعرضت مدن وقرى صوران، وطيبة الإمام، ومعردس، واللطامنة، وكفرزيتا، وحلفايا لعدة غارات جوية رافقها قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام تسبب بوقوع عدد من المدنيين جرحى، في حين استهدف الثوار مواقع النظام في قرية كفراع والمطار العسكري وجبل زين العابدين بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، فيما قصفت طائرات النظام الحربية بالقنابل العنقودية ناحية العقيربات وقرى سرحا، وعكش بالريف الشرقي، وقصفت حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة قرى التلول الحمر، والزارة، وحربنفسة بالريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص، شن الطيران الحربي لقوات النظام ثماني غارات جوية استهدفت قرية غرناطة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، كما قام الطيران المروحي بقصف القرية ببرميلين متفجرين دون وقوع أضرار بشرية.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدنيان وجرح آخرون بقصف جوي على مدينة دوما بريف دمشق، فيما ناشد إعلاميون وناشطون المجتمع الدولي لإخراج الطفلة "هدى محمد" ، التي لم يوافق الهلال الأحمر على إخراجها مع مرضى السحايا.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة دوما، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين، بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، استهدف المدينة، ما خلف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والطرقات العامة، كما قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية كلا من مدينة حرستا، وبلدة مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين، بالتزامن مع استهداف بلدة حزرما بالمدفعية.
أما عسكريا، فاستمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة المرج وعلى تخوم بلدة جسرين، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة والسيطرة على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية.
وفي القلمون، ناشد إعلاميون وناشطون من داخل بلدة مضايا وخارجها المجتمع الدولي، لإخراج الطفلة "هدى محمد" مع مرضى السحايا، الذين تم إجلاؤهم يوم أمس، من قبل وفد الهلال الأحمر، مقابل اتفاق مع جيش الفتح لإخراج عدد من الحالات المرضية من بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، وذلك بحسب هدنة الفوعة- الزبداني, وفي سياق مختلف استهدف الثوار مواقع لعناصر تنظيم "الدولة" على جبل النقب بقذائف الدبابة في القلمون الشرقي.

وفي درعا، نفذ الطيران الحربي 4 غارات جوية على مدينة داعل وقت صلاة الجمعة بالقرب من أحد المساجد في المدينة مما أدى إلى ارتقاء شهيدين وسقوط عدد من الجرحى، تلاه قصف مدفعي تعرضت له مناطق في مدينة داعل بعد قصف الطيران الحربي بلحظات أدى لسقوط طفل شهيد، كما قصفت المدفعية الثقيلة بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي، وبلدات الحراك وعلما والغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، فيما استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين الكرك الشرقي وبلدة رخم بقذائف المدفعية والرشاشات بريف درعا الشرقي.

مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

نقل اللاذقية تبدأ تبديل لوحات السيارات