بلدي نيوز
نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر، مسؤولية بلاده عن هجوم بمسيرة بدا أنه كان يستهدف مدمرة صواريخ أمريكية في البحر الأحمر.
وأسقطت السفينة الأمريكية "يو إس إس توماس هودنر" المسيرة، التي انطلقت من اليمن، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بينما كانت "تتجه نحو السّفينة"، وفقا لبيان صادر عن البنتاغون.
وقال "أمير عبد اللهيان" في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأربعاء، في إشارة إلى الحرب في غزة: "لم نرغب حقًا في توسع هذه الأزمة، لكن الولايات المتحدة تعمل على زيادة وطأة الحرب عبر دعمها لإسرائيل".
وفيما يشبه الرد على الاتهامات التي توجّه إلى طهران بتحريك أذرعها في المنطقة في أعقاب الحرب الإسرائيلية، قال إن "المجموعات في العراق وسوريا، والتي تهاجم المصالح الأمريكية تتخذ قراراتها بأنفسها"، زاعما أن "اليمن يتخذ قراراته، ويتصرف بشكل مستقل"، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي التي تتلقى دعما عسكريا من النظام الإيراني.
وفيما لم يشر البنتاغون إلى الجهة التي قد تكون وراء حادث إطلاق المسيّرة، لكن الحادث يأتي بعد أن تعهّدت ميليشيا "الحوثي" في اليمن في وقت سابق من هذا الأسبوع بمهاجمة السّفن في البحر الأحمر، حسب ما نقلته "سي بي إس نيوز".
وفي 19 تشرين الأول، اعترضت السفينة الحربية "يو إس إس كارني" ثلاثة صواريخ في البحر الأحمر أُطلقت من اليمن، كانت متجهة نحو إسرائيل.
وشنت الولايات المتحدة غارات على منشآت في سوريا قالت إنها مرتبطة بإيران، رداً على عشرات الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة على القوات العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لنحو 60 هجوماً، أدت إلى إصابة عشرات الجنود، بينما تدور مناوشات بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبناني على الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ اندلاع الصراع في الأراضي الفلسطينية، وسط تنامي المخاوف من تحول هذه المناوشات إلى صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.
ويوجد 900 جندي أمريكي في سوريا و2500 في العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
وكان البيت الأبيض ،اتهم إيران بأنها "في بعض الحالات تسهل بدأب" هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة لميليشيات مدعومة من طهران على قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا.