بلدي نيوز
اعتبر وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، أمس الأربعاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الوضع في سوريا أصبح معقداً بسبب ما وصفه بـ"التدخلات الأمريكية"، متجاهلا تدخل بلاده العسكري في سوريا والقواعد العسكرية الإيرانية المنتشرة في كامل الجغرافيا السورية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الايراني، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية، أمس الأربعاء، وأجرى مباحثات معه في مكتب ممثلية إيران في جنيف.
وبحسب "وكالة مهر" فقد جرى خلال هذا اللقاء مناقشة آخر التطورات السياسية التي تشهدها سوريا، وسبل المساعدة في حل مشاكل البلاد.
وزعم "عبد اللهيان" أن بلاده ستستمر في دعم مهمة الممثل الخاص للأمين العام للمساعدة في حل المشاكل في سوريا، مشددا على ضرورة دعم نظام الأسد في مواصلة الحرب.
ووصف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام في سوريا بأنها إجراء ضد الشعب السوري، داعيا إلى بذل جهود خاصة من قبل الممثل الخاص للأمين العام ومعاون شؤون المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد.
وأثناء اللقاء، شرح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون جهوده وخططه للمساعدة في حل الأزمة في سوريا، وشرح وجهات نظره بشأن استمرار العملية السياسية في سوريا واللجنة الدستورية.
وقال "بيدرسون" إنه سيحاول تخفيف التوترات في سوريا، معرباً عن أمله في ألا يكون للتطورات الراهنة في فلسطين تأثير سلبي على الوضع في سوريا.
وكان اعتبر المبعوث "غير بيدرسن"، في 30 أكتوبر/تشرين الأول، أن التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وخطورتها تصبّ الزيت على النار، وعلى برميل بارود كان أصلا على وشك الانفجار
وخلال الأيام الماضية، استقدمت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قواعدها في مناطق سيطرة قوات "قسد" شمال شرق سوريا، وذلك بعد تكرر استهداف قواعدها من قبل ما تسمى "المقاومة الإسلامية" في العراق، والتي أعلنت تبني عمليات القصف التي استهدفت قواعد التحالف في شمال شرق سوريا والتنف.
