بلدي نيوز
يعاني سكان مخيم دنون بريف دمشق من ممارسات قوات النظام وحواجز الميليشيات الموالية لها المنتشرة على أطراف المخيم، حيث تفرض إتاوات باهظة تصل إلى مليون ليرة سورية، عند دخول السيارات إلى المخيم، لقاء عدم تفتيشها وعرقلتها.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن أهالي مخيم خان دنون يشتكون من مضايقات عناصر الحواجز، ومطالبتهم بمبالغ مالية كبيرة تصل ما بين 200 ألف ل.س ومليون ل.س للشاحنات والسيارات، كونها محملة بالبضائع لقاء عدم تفتيشها وتخريب حمولتها، وفي حال رفض السائق دفع الاتاوة يتم تفريغ حمولة السيارة وتخريبها بحجة التفتيش.
وأضافت إن الحواجز الأمنية تمارس أسلوب القمع والبطش ضد التجار، وتقوم بتفتيش سيارتهم تفتيشاً دقيقاً وتأخيرهم لساعات من أجل إجبارهم على دفع الإتاوات لعناصر هذه الحواجز، ونوهت إلى أن هذه الممارسات تتسبب في ارتفاع أسعار البضائع في المخيم، حيث يضطر التجار إلى رفع أسعار منتجاتهم لتغطية نفقاتهم، ما دفع بسكان المخيم للمطالبة بوضع حد لهذه الحواجز وممارساتها القمعية المستمرة ضد أبناء المخيم الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية، في ظل أزمات اقتصادية خانقة، فضلاً عن انتشار البطالة وانعدام المورد المالي الثابت.