بلدي نيوز – (وكالات)
قالت هداية يوسف، السياسية الكردية إن الجماعات الكردية السورية وحلفاءها سيوافقون على دستور يضع نظام حكم جديدا في شمال سوريا الشهر المقبل في تحد لتوغل تركي يهدف لتقليص نفوذ الأكراد في المنطقة.
وسيطبق النظام الجديد في أجزاء من الشمال حيث فرضت الجماعات الكردية بالفعل مناطق حكم ذاتي منذ بداية الصراع في سوريا عام 2011 مما أثار قلق تركيا التي تخشى من تنامي نفوذ الأكراد على حدودها.
وقالت هداية يوسف التي ترأس المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي في مقابلة مع رويترز "نحن قررنا بأن نعقد اجتماع المجلس التأسيسي لمشروع النظام الفيدرالي في بداية (أكتوبر) تشرين الأول وسوف نقوم بإعلان نظامنا في الشمال السوري."
وأضافت "ونحن لن نتراجع عن هذا المشروع بل سنعمل على تطبيقه على أرض الواقع."
ومضت تقول "ولن نفسح المجال لتركيا لأن تقوم بإعاقة هذا المشروع."
ويقول مسؤولون أكراد إن النظام الجديد سيعمق ويوسع نطاق إدارة الحكم الذاتي القائمة ويسمح بالتوسع في المناطق التي استعادها مقاتلون أكراد وحلفاؤهم من جماعات عرقية أخرى من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتنظر تركيا لوحدات حماية الشعب باعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا منذ نحو 30 عاما للحصول على حكم ذاتي للأكراد في جنوب شرق تركيا. لكن وحدات حماية الشعب كانت كذلك شريكة مهمة للولايات المتحدة في حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.