بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
دفع الحرس الثوري اﻹيراني، بتعزيزات جديدة إلى وسط سوريا.
وأخلى الحرس الثوري الإيراني، عدة مقرات له، بريف دير الزور الشرقي، ودفع بها إضافة إلى تعزيزات أخرى قادمة من الأراضي العراقية، نحو مدينة حمص، وسط سوريا، يوم أمس السبت 20 تشرين اﻷول/أكتوبر الجاري.
ونقل موقع نورث برس في تقرير له، عن مصدر عسكري في الحرس الثوري الإيراني بدير الزور، إنه أخلى مقرين له بحي الجمعيات ببلدة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما أخلى مقرا ثالث بحي الفيحاء في البلدة ذاتها، وأخلى مقرين ببلدة القورية والميادين بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب ذات المصدر، فقد تم نقل العناصر بسيارات وزي مدني، خوفا من استهداف الطيران إلى مقر له بحي بور سعيد بدير الزور، لتصل بعدها تعزيزات إضافية قادمة من الأراضي العراقية، ويتم نقلهم ضمن دفعات إلى حمص وسط سوريا.
ولفت التقرير إلى أن مناطق غربي الفرات، تشهد تحركات "حذرة" وسط استنفار بين قيادات الصف الأول من الحرس الثوري الإيراني والفصائل الموالية لإيران.
ولم يتحدث التقرير عن سبب تلك التعزيزات أو حتى ارتباطها بما يجري في اﻷراضي الفلسطينية، وفيما إذا كانت "إيران" تنوي فعليا اﻻنخراط بالمعارك، فيما يسمى بـ"طوفان اﻷقصى".
وكانت هددت طهران الكيان الصهيوني بالانخراط في المعارك الدائرة بغزة، في حال اجتاحت قوات الجيش اﻹسرائيلي القطاع، في حين استبعد مراقبون اﻷمر، واعتبروه مجرد تهديد والتحركات في سوريا من باب استعراض القوة، والردع.
للمزيد اقرأ:
"قاآني" يطلب من "الأسد" انطلاق عمليات من جنوب سوريا ويؤسس غرفة عمليات مشتركة