بلدي نيوز - (محمد خضير)
فند الطبيب السوري المعارض "ناصر النقري" في فيديو بثه على صفحته الشخصية على الفيسبوك، مزاعم النظام حول اتهام المعارضة باستهداف الكلية الحربية في حمص.
وقال النقري في تسجيله إن هناك قتلى سقطوا بعد حدوث الانفجار في الكلية الحربية، رميا بالرصاص، وهذا لم يجرؤ أهالي الضحايا على إعلانه.
وأضاف أن انفجارين وقعا في الكلية الحربية، وعدد الإصابات الهائل الذي تراوح بين ٣٠٠ قتيل وجريح، لا يمكن أن يحدث بفعل طائرة مسيرة، مؤكدا أن ما جرى كان بسبب تفخبخ المنصة في الكلية.
وأضاف "لو صدقنا رواية النظام فمن المفترض أن يكون هناك صاروخين اصطدما بالأرض وتسببا بوجود حفرتين وهذا الأمر غير موجود"، متحديا أي شخص بالحضور أن يؤكد وجود الحفرتين.
وأشار إلى أن أهالي الضحايا هم على علم بهذا الكلام، ولكنهم لا يستطيعون التحدث بذلك.
وعما يجري حاليا في حمص قال: "بحسب معلومات فإن الشرطة العسكرية التابعة للنظام متواجدة في الأحياء الغربية لمدينة حمص، وتحمل أسلحة متوسطة مضادة للطائرات ومنتشرة بشكل عشوائي بحجة أنها تحمي المكان".
ويرى أن الغاية من الانتشار هو إيصال رسالة لأهالي مدينة حمص بعدم التجمع وعدم الخروج، وإبقاء الشوارع "للزعران" فقط، وذلك بحجة أن المدينة مهددة بأي لحظة للقصف من الطائرات المسيرة، وبين أن ذلك مجرد هراء، لأن قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس لديها مضادات جوية حديثة تشمل كامل المنطقة الوسطى.
وبين النقري أن النظام وإيران لديهما مصلحة في فعل تلك الجريمة، لأن العلويين تخلوا عنه وأوراقه باتت مكشوفة، وكان لا بد من عمل ارهابي لإعادة العلويين إلى صفه، مستسخفا رواية النظام أن تأتي الطائرة من إدلب متجاوزة كل انظمة الدفاع الجوي في حميميم.
وتعرض حفل تخريج ضباط من الكلية الحربية في مدينة حمص لقصف من طائرات مسيرة مجهولة المصدر، قتل على إثر ذلك 80 شخصاً وأصيب 240 بجروح، واتهم النظام المعارضة السورية بالمسؤولية عن الهجوم، في حين نفى مصدر عسكري معارض لبلدي نيوز استهداف الكلية العسكرية في حمص، وأكد أن فصائل المعارضة بكافة أطيافها لا تمتلك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى عمق مناطق سيطرة النظام في حمص، مشيرا إلى أن الهجوم ربما يكون ناجما عن صراع مصالح بين أطراف عسكرية داعمة للنظام، وربما يكون مفتعل من قبل النظام أو الإيرانيين، بعد أن غادر وزير الدفاع حفل التخريج قبل وقوع الهجوم بوقت قصير.