بلدي نيوز
ارتفعت تكاليف المعالجة السنية بنسبة 100% منذ بداية العام الحالي، جراء ارتفاع سعر الصرف والتضخم والغلاء الذي طال القطاع الصحي إلى جانب القطاعات الأخرى، وفق تقارير إعلامية موالية.
وبلغ متوسط تكلفة المعالجة اللبية للضواحك بين 55- 150 ألف ليرة، والمعالجة اللبية لسن حسب عدد الأقنية بين 45 – 250 ألف ليرة،
وبلغت تكلفة تركيب تاج زيركون حسب نوعه (صيني – ألماني) 250- 450 ألف ليرة، وتراوح قلع السن بين 35 ألف إلى 150ألف ليرة، وتكلفة تركيب تاج خزف كامل حسب نوعه أيضا بين 400 – 900 ألف ليرة.
ووصل سعر جهاز التقويم ما بين مليون ونصف إلى 2 مليون ليرة.
في حين بلغت تكلفة تبييض الأسنان بين 450 – 500 ألف ليرة، والحشوات الوسط بنحو 65 ألف ليرة.
وتتفاوت هذه الأسعار من منطقة لأخرى ويمكن أن تتضاعف في المراكز السنية في الأحياء الراقية. بحسب تقرير لموقع "غلوبال" الموالي.
وبرر مسؤول المراقبة الصحية في نقابة أطباء الأسنان، التابع للنظام، الدكتور وائل خليل؛ بأن ارتفاع الأسعار مرتبط بارتفاع سعر الصرف كون جميع المعدات والأدوات اللازمة للعلاج مستوردة.
وكشف خليل أن هذا الارتفاع الجنوني في التكاليف أدى إلى انخفاض الاهتمام بالرعاية السنية، وتراجع عدد المرضى بنسبة تجاوزت 85%.
واعتبر أن الأسعار غير ثابتة وتتغير من أسبوع لآخر، فمثلاً تغير سعر المخدر للاستمعالات السنية بدءاً من 90 ألفاً إلى أن وصل إلى 205 آلاف ليرة.
وبحسب الخليل فإن تسعيرة نقابة أطباء الأسنان، قديمة ويعود تاريخ إصدارها للعام 2012، فالحشوة مثلاً وفق تسعيرة النقابة تتراوح بين 825 ل.س إلى 1650 ل.س، بينما سعرها لا يقل عن 90 ألف ليرة والمريض يدفع الفرق في الإحالات التي ترد الوزارات والمؤسسات التي تعطيها، وقد طالبت النقابة في اجتماع لها مؤخراً المؤسسات الحكومية بالتعاون معها لتعديل التسعيرة، وإصدار نشرة جديدة ولكن لقيت رفضا من عدد كبير من المؤسسات الحكومية.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، في مناطق سيطرة النظام، إلى أكثر من 9.5 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 5,954,347 ليرة سورية) مع انقضاء تسعة شهور من عام 2023، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "قاسيون" الموالية.
ويأتي ارتفاع تكاليف المعيشة، إثر ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، حيث تصاعدت هذه الارتفاعات بعد «زيادة» الحد الأدنى للأجور الذي ارتفع اسمياً إلى 185,940 ليرة سورية، وانخفض فعلياً بحكم ارتفاعات الأسعار وتبخر القيمة الحقيقية له. وفقا لذات التقرير.