بلدي نيوز
قتل وجرح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في محافظتي الحسكة ودير الزور، في الوقت الذي أعلن فيه شيخ قبيلة العكيدات "إبراهيم الهفل" استعداده لاستئناف القتال ضد "قسد" شمال شرقي سوريا.
وبحسب مصادر محلية، فإن العنصر من قوات "قسد" أحمد خالد العلي قتل برصاص مقاتلي العشائر العربية في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، كما أصيب عنصر بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية تقل عناصر من "قسد"، بالقرب من قرية الزيانات التابعة لمدينة الشدادي جنوب الحسكة، اليوم الأربعاء.
ولقي عنصر من "قسد" مصرعه في بلدة أبو خشب غرب ديرالزور، كما أصيب آخران في بلدة الجنينة غرب ديرالزور، بهجوم مسلح، مساء أمس الثلاثاء.
وفرضت قوات "قسد" حظراً للدراجات النارية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بعد إعلان "ابراهيم الهفل" في تسجيل صوتي استعداده لمواصلة القتال ضد الوحدات الكردية.
وأعلن شيخ قبيلة العكيدات "إبراهيم الهفل"، في تسجيل صوتي نشره على حسابه الرسمي على منصة "فيسبوك"، فجر اليوم الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول، استعداه لاستئناف القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شمال شرق سوريا.
وقال "الهفل" في التسجيل الصوتي، إن العشائر العربية في شرق سوريا على استعداد لاستئناف القتال ضد "قسد"، لافتاً أن تعليق القتال جاء بسبب المفاوضات في مدينة أربيل في إقليم شمال العراق، بين العشائر والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا شيخ قبيلة العكيدات جميع أبناء العشائر العربية المنخرطة في صفوف قوات "قسد" إلى الانشقاق عنها، مؤكداً أنه سيحل عليها "غضب العشائر العربية" في الأيام المقبلة، وفق تعبيره.
في 28 من آب الماضي، اندلعت مواجهات مسلحة في دير الزور على خلفية اعتقال قوات "قسد" قائد المجلس العسكري، أحمد الخبيل (الملقب بأبو خولة)، ما أسفر عن تحالف عشائر من المنطقة مع مقاتلي المجلس، وبدأت اشتباكات عسكرية في بعض قرى وبلدات دير الزور خرجت عن سيطرة "قسد" بالكامل، ثم عاودت "قسد" احتواء التوتر فيها.
وتدخل التحالف الدولي بقيادة أمريكا حينها، عبر بيان صدر في 2 من أيلول، قال فيه إن قوة المهام المشتركة في عملية العزم الصلب تدعو إلى الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في دير الزور، مضيفاً أن زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة قد أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح.