بلدي نيوز
حصل 10 % فقط من عوائل دمشق على مخصصاتها من مادة مازوت التدفئة، فيما اكتفت التقارير اﻹعلامية الموالية، بوصف التوزيع بباقي المحافظات بأنه "خجول".
كما لم تحصل نسبة كبيرة من العائلات بدمشق على مخصصاتها العام الماضي ولا حتى الحالي إلى الآن.
وكشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق، التابعة للنظام، أن نسبة التوزيع بدمشق إلى الآن لا تتجاوز الـ10 بالمئة من إجمالي أعداد المسجلين علما أن عدد البطاقات الذكية في العاصمة يتجاوز النصف مليون بطاقة. بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
وقالت الصحيفة الموالية في تقريرها منتقدة ما يجري؛ «الانتظار سيد الموقف» هو العنوان الأبرز لواقع مازوت التدفئة في كل عام قبيل موسم الشتاء"، وأضافت؛ "في الوقت الذي تستمر فيه الوعود من كل حدب وصوب تطمئن المواطن بحصوله على الـ50 ليترا «المنشودة»، وصل الأمر إلى دراسة تزويده بـ50 ليترا آخر بعد الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى".
وأشار التقرير إلى أن ذريعة تأخر التوزيع يرتبط بواقع توافر المادة، وبالتالي؛ تحسن نسب التوزيع وأعداد العائلات مرتبط بالكميات المتوافرة من المازوت.
بدوره موقع "أثر" الموالي، تساءل في تقرير له، “أين أولوية التوزيع لمن لم يستلم مخصصاته السابقة؟”.. وكشف عن شكاوى حول نقص كمية المازوت المعبأة في دمشق وريفها، مفادها غياب العدالة في التوزيع إذ لم يأخذ جانب أولوية التعبئة حقه، بالإضافة إلى نقص الكمية المعبئة فبحسب الشكاوى لم تتجاوز كمية التعبئة 47-48 لتر.
وتسود عبارة بين عوائل دمشق وبلهجة عامية؛ “سجلنا على المازوت إجت الشتوية وخلصت وبدأ الربيع والرسالة ما إجت”. وهي عبارة تشرح الواقع فيما يتعلق بتوزيع المادة.
وكالعادة، تنصل عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية والنفط في محافظة دمشق، التابعة للنظام، قيس رمضان، وقال؛ "إن عملية التوزيع تتم عبر برنامج مؤتمت عند المديرية العامة للمحروقات، لا دخل للمحافظة به، حيث قامت المحافظة بإعطائهم بيانات محافظة دمشق وهم عن طريق برنامج تكامل يعملون عليه ويقومون بالتوزيع".
يشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، رفعت سعر ليتر المازوت المدعوم إلى 2000 ل.س.