بلدي نيوز
زعم وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، إن النزوح السوري يهدد ديموغرافية لبنان، وطالب مفوضية اللاجئين بمشاركة داتا النازحين السوريين مع الحكومة اللبنانية.
وأضاف إن ملف النزوح السوري لم يعد يحتمل وهو يهدد ديموغرافية لبنان وهويته، وقال: "نحن نقوم بواجبنا كوزارة وحكومة ولكن لم يعد مقبولا على مفوضية اللاجئين الاستمرار بالتعاطي مع هذا الملف بهذه الطريقة، لا يجوز للمفوضية أن تبقى تعمل بمعزل عن أي اعتبار لوجود الدولة اللبنانية ولقوانين لبنان، وخصوصاً في ما يتعلق بتسليم قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين السوريين إلى الأمن العام.
وتطالب الحكومة اللبنانية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتسليم داتا اللاجئين في لبنان، كي يتسنى لها إسقاط صفة لاجئ عن كل شخص يغادر إلى سوريا، وقال: "كيف تطالبوننا بحماية النازحين السوريين في لبنان في ظل غياب الداتا لهم، هذا الموضوع لا نقبل به لا نحن ولا الحكومة ولن يكون مقبولا بعد اليوم"، وأن مشكلة النزوح كبيرة وشائكة ويجب التعامل معها من منطلق الحرص على وجود لبنان ومصلحته وبالقانون، على حد تعبيره.
وطالب بتطبيق القانون على كل من يتواجد على الأراضي اللبنانية أسوة بالشعب اللبناني، وطالب المجتمع الدولي بخطة واضحة لعودة النازحين.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون بحسب تقديرات رسمية، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.