بلدي نيوز
التقى مسؤولون من وزارتي الخارجية البريطانية والألمانية بـ "الائتلاف الوطني السوري" في إسطنبول، لبحث مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا. وقال الائتلاف إنه أكد على ضرورة تفعيل العملية السياسية والمضي قدماً في تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، من أجل تحقيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد.
وحضر من الجانب الألماني ألكسندر كاسبير مستشار الملف السوري في السفارة الألمانية في أنقرة، ومن الجانب البريطاني إلينور ليبمان، المسؤولة عن الملف السوري في السفارة البريطانية ببيروت.
وحسب "الائتلاف"، هناك قناعة دولية برفض النظام لجميع الحلول، ورفض إكمال عمل اللجنة الدستورية في كتابة دستور جديد لسوريا، يعبر عن طموحات الشعب السوري، متفقين على ضرورة البحث عن طريق آخر لتفعيل العملية السياسية وفتح المسارات الأخرى.
وتحدث الوفد حول الأوضاع الإنسانية ومعاناة السوريين التي وصلت لحد خطير، بسبب عرقلة قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وأكد على ضرورة إيجاد بديل لإنقاذ المدنيين من حالة الاستعصاء الناتجة عن التجاذبات في مجلس الأمن.
وجرى بحث الأوضاع شرق سوريا خلال هذا اللقاء، وخاصة في محافظة دير الزور، والهجمات التي تشنها الوحدات الكردية التي تقود "قسد" على القرى والبلدات، وارتكاب جرائم بحق المدنيين، ورفضها أن يدير السكان مناطقهم بأنفسهم. وقال "الائتلاف".
إلى ذلك، أكد المسؤولون البريطانيون والألمان على دعم الشعب السوري ومطالبه المحقة، وتطلعاته في الوصول إلى الحرية والديمقراطية.
