بلدي نيوز
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الخميس، أن ما يهمهم "الأداء وليس الكلام"، ملمحا إلى غارتين داخل الأراضي السورية، تم تنفيذهما، أول أمس الأربعاء، على مسافة قريبة، قائلا "حتى الليلة الماضية تلقينا دليلا آخر، على أن دوي الطائرات في دولة إسرائيل أعلى من كل الأصوات الأخرى في الخلفية".
وفي أكثر من مناسبة توعدت إيران و "حزب الله" و النظام السوري، بالرد على القصف الإسرائيلي الذي عادة ما يتسبب بوقوع قتلى بينهم قادة عسكريين في "الحرس الثوري الإيراني"، إلا أن هذه الرد لم يأتي وينحصر فقط في البيانات والتصريحات.
وقال غالانت "للأسف، سيكون لدينا الكثير من العمل في المجالات التي نتحمل مسؤوليتها"، خلال خطاب ألقاه بمناسبة رأس السنة العبرية، وفقا لقناة "آي 24 نيوز" العبرية.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منتصف ليل الأربعاء، مركز البحوث العلمية في منطقة "جبل تقسيس" جنوب محافظة حماة، بعد ساعات قليلة من غارات إسرائيلية على نقاط عسكرية لنظام الأسد في طرطوس، أسفرت عن مقتل 3 عسكريين وإصابة آخرين، بحسب ما نقلت وكالة إعلام النظام "سانا".
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا أصابت مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر، في مناطق عدة.
ونادرا ما تقر إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية.