بلدي نيوز
تصدر مقطع فيديو وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت 9 أيلول/ سبتمبر، يُظهر قيام مجموعة من المواطنين الأتراك بطرد سيدات سوريات وأطفالهن، من داخل أحد باصات النقل الداخلي، في ولاية أزمير التركية، ما أثار موجة غضب ورود أفعال اجتاحت المواقع والمنصات.
وأظهر الفيديو اعتداء مواطنين أتراك على عدّة نساء سوريات، وطردهن مع أطفالهن من إحدى الحافلات العامة في ولاية إزمير، دون معرفة الأسباب.
ووجه المعتدون عبارات عنصرية للسيدات منها "انصرفوا من هنا، عودوا إلى بلادكم، غادروا بلادنا، أرسلوهن إلى أردوغان، أوووووه!!".
وعلّق الموقع التركي "اين سون" (En Son) على الحادثة، قائلاً إن "سكان إزمير وصلوا إلى ذروة كراهيتهم للسوريين"، مؤكداً أن "العنصريين ألقوا النساء السوريات مع أطفالهن من الحافلة".
وقال الموقع التركي معلقا على الفيديو "انظر إلى الكراهية، الكراهية! أحدهما ينهق "أوه" والآخر يتقيأ حقدًا ويقول تحقق وأرسله إلى طيب".
ومن أبرز الحوادث العنصرية في تركيا، عدا عن جرائم القتل، كان حادث اعتداء رجل تركي على امرأة سورية مسنة تدعى "ليلى محمد" في مدينة غازي عنتاب، عبر ركلها برجله على وجهها، ما أثار موجة تعاطف واسعة بين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعرب مسؤولون أتراك عن تضامنهم مع السيدة العجوز.
وشهدت الأيام الأخيرة عمليات ترحيل للاجئين السوريين في تركيا، تحت ذريعة الإقامة غير الشرعية، وعلى وجه التحديد من مدينة إسطنبول، رغم تأكيد المرحلين أنهم يملكون بطاقات الحماية المؤقتة، وأن عودتهم إجبارية.