بحث

سرقة أثرية جديدة في دمشق تستهدف تمثال القديس بولس

سرق مجهولون تمثال القديس بولس المصنوع من النحاس من كنيسة دير القديس بولس في منطقة باب كيسان بدمشق فجر الخميس 18 كانون الأول/ ديسمبر، باستخدام أدوات بسيطة ودون معدات ثقيلة، بدافع الاستفادة من قيمته المادية، بحسب ما أوردت مديرية إعلام دمشق لوكالة "سانا" مساء الجمعة. ويعود التمثال للقديس بولس وقد أُهدي إلى الكنيسة عام 1999 من بابا الفاتيكان قبيل زيارته التاريخية إلى دمشق، ما جعل سرقته مستهجنة على نطاق واسع باعتبارها استهدفت رمزا دينيا وتراثيا. وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الثقافة السورية مساء الجمعة أن الأجهزة المختصة ألقت القبض على "رأس شبكة لصوص الآثار" المتورطين في سرقة قطع أثرية من قاعة الكلاسيك في المتحف الوطني بدمشق الشهر الماضي. وأوضحت الوزارة أن التحقيقات المشتركة مع وزارة الداخلية واستعادة تسجيلات المراقبة مكّنت من تحديد الجناة والقبض على المدعو "ط.ح"، الذي اعترف بجريمته وكشف أسماء شركائه. وقالت الوزارة إن جهود الفرق المشتركة أعادت تشغيل منظومة المراقبة المتوقعة خارج الخدمة، ما سمح بتوثيق كامل للعملية قبل وأثناء وبعد تنفيذ السرقة، مؤكدة أن العمل استمر بشكل متواصل حتى تم إحباط الشبكة خلال فترة قياسية.

مقالات متعلقة